مرشّحةُ اليمينِ الفرنسي المتطرّفِ تدعو لإعادةِ العلاقاتِ مع نظامِ الأسدِ
دعتْ مرشّحةُ اليمين المتطرّف للانتخابات الفرنسية مارين لوبان لإعادةِ العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وهي خطوةٌ رفضَها الرئيسُ إيمانويل ماكرون الذي سيواجُه لوبان في جولةِ التصويت الثانية التي ستُعقد في 24 نيسان الجاري.
وبعد انتقاداتٍ وجّهتها إلى قرارِ ماكرون بقطع العلاقات مع نظام الأسد، أعلنت لوبان أنَّها “لحظاتٌ معقّدة وحرجة من الأزمة، خاصةً عندما يتعرّضُ ذلك البلدُ (أي سوريا) للإرهاب الإسلامي، ولهذا من الضروري وجودُ قنواتِ للحوار والتواصل”.
وعبرَ ذلك التصريح، بدتْ لوبان كمن يكرّر موضوعَ النقاش المدافعِ عن الأسد والذي يعتبرُ ذلك المستبدَ بمنزلة صمّام الأمانِ أمام التطرّف العنيف.
لوبان التي تتزعّمُ حزبَ التجمّع الوطني أطلقت تلك التصريحات خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد بباريس يوم الأربعاء الماضي، عرضتْ فيه برنامجَ سياستها الخارجية في حالٍ وصولها إلى منصبِ الرئاسة.
إلا أنَّ تصريحاتها عن سوريا تشبه تصريحاتٍ مماثلة أطلقتها خلال ترشّحها للرئاسة الفرنسية في عام 2017، عندما أعلنتْ بأنَّها ستسمحُ لبشار الأسد بالبقاء في السلطة بما أنَّه يمثّل أهونَ الشرور فيما يتصل بإنهاء الحرب السورية ووقفِ ما وصفته بتدفّقِ اللاجئين إلى أوروبا.