مركزٌ إسرائيليٌّ يكشفُ عما تمَّ استهدافُهُ في مطارِ حلبَ
قال مركز ألما الإسرائيلي، إنَّ القصفَ الإسرائيلي فجرَ الأربعاء، على مطار حلبَ الدولي، كان في سياق ما يقوم به الإيرانيون من نقلِ الأسلحة، كجزءٍ من المساعداتِ الإنسانيّة في أعقابِ الزلزال.
وأضاف المركزُ في سلسلة تغريدات على تويتر، أنَّه “في حال صحة الفيديو المتداول حول قصفِ اليوم (الأربعاء)، تظهُر هناك انفجاراتٌ ثانويةٌ مرافقةٌ للقصف، ما يشير إلى أنَّ مخبأ الأسلحةِ قد يكون أصيبَ في القصف أيضاً”.
وبحسب المركز، فإنَّ طائرةً إيرانيّة من طراز (Ilyushin76) تابعة لشركة (Pouya Air)، يُشتبه بشكلٍ مباشرٍ بأنَّها مسؤولةٌ عن نقلِ الأسلحة الإيرانية إلى سوريا، حيث كانت رحلتُها الأخيرةُ إلى سوريا قبلَ يومين.
وأشار إلى أنَّ هذه “الطائرةَ انتقلت عدّةَ مرّاتٍ بين إيران وسوريا خلال الأسبوع الماضي، وفي الوقت نفسِه تنتقل الطائرةُ نفسُها كثيراً على خطِّ طهران – موسكو منذ بدءِ إيرانَ بتزويد روسيا بالأسلحة”.
وتعرّض مطارُ حلبَ الدولي والنيربِ في حلب، فجرَ الأربعاء، لقصفٍ صاروخي إسرائيلي، ونقلت وكالةُ الأنباءِ الألمانية عن مصدرٍ مُقرّبٍ من قوات الأسد قوله إنَّ 5 صواريخَ إسرائيلية استهدفت المطارين.
وعقبَ القصفِ الإسرائيلي، أعلنت وزارةُ النقل في حكومة نظام الأسد خروجَ مطارِ حلب الدولي عن الخدمة.
يُذكر أنَّ هذه هي المرّةُ الثانيةُ التي تستهدف فيها إسرائيلُ مطارَ حلب الدولي خلال شهر آذار الجاري، والمرّةُ السادسةُ التي تستهدف فيها إسرائيل مواقعَ في سوريا منذ مطلعِ العام 2023.