مسؤولٌ أميركيٌّ يؤكّدُ دعمَ بلادِه لتركيا “حليفتِها في الناتو”
أكد مسؤول أميركي أمس الجمعة، وقوف بلاده إلى جانب تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية “نقف إلى جانب تركيا حليفتنا في الناتو ضد مثل هذه الأعمال، والرئيس ترامب أعرب عن مخاوفه حيال التطورات في إدلب خلال اتصاله مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي”.
وتابع: “الرئيس ترامب جدّد في الاتصال دعوته لروسيا من أجل إنهاء دعمها للظلم الذي يمارسه نظام الأسد، وإيجاد حلٍّ سياسي للحرب في سوريا”.
وأضاف المسؤول الأميركي: “نرسل تعازينا للحكومة التركية إزاءَ مقتلِ جنودها”. ولفت إلى أنّ الجنود الأتراك موجودون في إدلب من أجل التنسيق وخفض التوتّر.
وبعث أعضاء في الكونغرس الأميركي الخميس، برسالة لوزير الخارجية، مايك بومبيو، لمطالبته بفرض عقوبات اقتصادية على كلٍّ من نظام الأسد، والاحتلال الروسي بسبب الهجمات التي يقومون بشنّها على محافظة إدلب.
وتشنّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها حملة عسكرية بدعم من الاحتلال الروسي على ريفي إدلب وحلب أسفرت عن وقوع آلاف الضحايا خلال الأشهر الماضية، فضلاً عن تهجير مئات الآلاف.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنّ أكثر من 900 ألف شخص فرّوا من مدنهم وقراهم أو حتى من المخيمات التي يعيشون فيها في شمال غرب سوريا، بسبب الهجمات التي تسبّبت بأكبرَ موجة نزوح منذ 2011.