مشروعٌ جديدٌ يطرحُ في أروقةِ جامعةِ الدولِ العربيةِ.. ما مصيرُ الأسدِ؟
كشفت قناةُ المملكة الأردنية، عن موافقةِ نظام الأسد على تضمين “عبء اللجوءِ والمخدّرات والإرهاب” في مشروع قرار سوريا الذي سيُطرح في القمّة العربيةِ القادمةِ.
القناة نقلت عن مصدرٍ مطّلع، القول: إنَّ الاجتماعاتِ التحضيريّة للقمّة العربيّة على مستوى وزراءِ الخارجية المنعقد في جدّة، والاجتماعاتِ الثنائية التي سبقت انعقادَ المؤتمر أفضت إلى التوافقِ حول العديدِ من القضايا الأخرى.
في حين نشرَ ناشطون على مواقع التواصلِ الاجتماعي منشوراتٍ، قالت إنَّ النظامَ يبتزُّ الدولَ العربية وبدأ بالمطالبة بإعادة إعمارِ سوريا كذريعة قبلَ إعادة اللاجئين السوريين من دولِ الجوار كـ”لبنان والعراق والأردن وتركيا”.
المنشوراتُ جاءت بعدما صرّح وزيرُ خارجية الأسد “فيصلُ المقداد” حول عودة اللاجئين، حيث قال: “نتطلّع لأنْ يكونَ الدورُ العربي فاعلاً في مساعدة اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم، ومما لا شكَّ فيه أنَّ عمليةَ إعادةِ الإعمار ستسهّلُ عودةَ هؤلاء اللاجئين”.
وحول موضوعِ المخدّرات، لا تزال عملياتُ التهريب متواصلةً إلى الآن رغمَ الوعود التي حصلت عليها الدولُ العربية، وخصوصاً الأردنَ بوقفِ تلك العمليات من قِبل النظام.
وآخرُ تلك العمليات هي بعدما أعلنت هيئةُ الزكاةِ والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية، الخميس 11 أيار الجاري، إحباطَ محاولةِ تهريب كميّةٍ من المواد المخدّرة في معبر الحديثة يعتقد أنَّها قادمةٌ من الأراضي السورية.
أما التطبيعُ مع نظام الأسد، فيرى سوريون معارضون أنَّه مجانيٌ، كون أنَّ النظامَ اعتادَ على اللعب بالوقت لتحقيق مكاسبَ خاصة لنظامه، ولن يحقّق أيّاً من هذه المطالب.