مصادرُ خاصة تكشفُ حقيقةَ الاتفاقِ على ترحيلِ مجموعةٍ من إدلبَ إلى “غصنِ الزيتونِ” شمالي حلبَ
كشفت مصادر خاصة لشبكة المحرَّر الإعلامية حقيقة ما تمَّ تداوله عبرَ وسائل التواصل الاجتماعي حول نيّة هيئة تحرير الشام ترحيلَ عناصر تابعين لمجموعة “جند الله” من ريف إدلب إلى منطقة “غصن الزيتون” شمالي حلبَ.
وفي تصريح خاص للشبكة، نفى الناطق الرسمي في الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” صحةَ الأنباء المتداولة، قائلاً إنَّ الخبر “منفي تماماً ولم يتمَّ الحديثُ عن هذا الأمر”.
كذلك نفى مصدر قيادي آخر في الجيش الوطني للشبكة، أنَّ يكون هناك اتفاق او تواصل بين الجيش الوطني مع “هيئة تحرير الشام” لاستقبال مجموعة “جندالله” في منطقة “غصن الزيتون” شمالي حلب.
وأكّد المصدر على عدم السماح للمجموعة المذكورة بالدخول الى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمالي حلبَ.
من جانبها، أصدرت “هيئةُ تحرير الشام” توضيحاً حول هذا الأمر، وأوضحت أنَّ الاتفاق اقتصر على تسليم من بقي من المجموعة أنفسهم لهيئة تحرير الشام للنظر في حالهم.
وجاء في توضيح “تحرير الشام”، أنَّه تمَّ “انتهاء التوتر الحاصل في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، والذي كان مع مجموعة متورّطة في قضايا أمنيّة وتأوي مطلوبين أمنيّاً”.
وبيّنت “تحرير الشام” أنَّه تمَّ التوصّل إلى اتفاق يقضي بـ”تسليم من بقي من المجموعة نفسه للنظر في حالهم، وتسليم كلّ المطلوبين أمنيّاً قبل الأحداث الأخيرة”، بالإضافة لـ” الإفراج عن المرابطين الذين أسروهم غدراً”.
وأشارت “تحرير الشام” إلى مقتلِ وجرحِ العديد من المجموعة خلال المواجهات، موضّحةً أنَّ من جرائمهم، “اتخاذ عدد من الأسرى المرابطين دروعاً بشرية”.
وكانت شبكات إعلاميّة مقرّبة من هيئة تحرير الشام تداولت خبراً مفادُه أنَّ ما تُسمّى “كتيبة أبو فاطمة التركي” انتهت بعد مفاوضات مع “هيئة تحرير الشام” على ثلاثة بنود، وهي، “إطلاقُ سراح المحتجزين لديهم وعددُهم ١٢ عنصراً من تحرير الشام، وترحيلُ من بقي من الكتيبة إلى خارج منطقة إدلب (عفرين)، وتسليمُ الشخصيات المطلوبة للقضاء قبلَ بدءِ الأحداث الأخيرة” .