مظاهرات في عدة مناطق بريف إدلب تنديداً باستمرار قصف قوات الأسد
شهد يوم أمس الجمعة، عدة مناطق في ريفي إدلب وحلب تظاهرات ووقفات احتجاجية، تنديدًا بقصف قوات الأسد على الشّمال السّوري المحرَّر.
في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، نظّم ناشطي الثورة والأهالي وقفة تضامنية تنديدًا بالقصف الذي تتعرض له مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، من قِبَل قوات الأسد، والذي أدى إلى حدوث مجازر بحق المدنيين، وطالب النشطاء تركيا والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولية حماية الشعب السوري من القصف والقتل الذي يتعرضون له.
وفي مدينة بنش بريف إدلب الشمالي خرجت مظاهرة تحت عنوان ” الثورة مستمرة “للتضامن مع المناطق التي تتعرض للقصف من قِبَل قوات الأسد، ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية ولافتات كتب على بعضها “خان شيخون في القلب والعيون، كيماوي الأسد وصمت العالم جريمة واحدة لن ننساها لكم، الإفراج عن المعتقلين قبل أي دستور عبثي ومفاوضاتكم الفارغة”.
وفي ذات السياق، خرجت تظاهرة في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي عقب صلاة الجمعة طالبت الفصائل بالرد على تصعيد قوات الأسد على المناطق المحرّرة وأكدت على إسقاط نظام الأسد.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب على بعضها “الإرهاب الأسدي الإيراني الروسي يذبحنا في إدلب ومعرة النعمان وخان شيخون، لا نريد من يراقب نزيفنا إنما نريد من يوقفه، القصف البربري الأسدي يوزع الموت في كل مكان بإدلب الخضراء، أصدقاء النظام بإجرامهم قتلونا، وأصدقاء الثورة بكذبهم دمرونا”.
وتتعرض المناطق المحرَّرة في إدلب وحماة وحلب لقصف مدفعي وصاروخي كثيف من قِبَل قوات الأسد وروسيا، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى رغم أنها ضمن اتفاق “خفض التصعيد” المبرم بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي.