مقتلُ عنصرينِ من عناصرِ التسويةِ مع نظامِ الأسدِ في الرقةِ
شهدت محافظة الرقة امس السبت, مقتل اثنين من عناصر التسويات مع نظام الأسد في منطقة القلمون بريف دمشق، حيث كانوا يقاتلون في صفوف إحدى الميليشيات التابعة للفرقة الثالثة ويؤديان مهمتهما العسكرية بمحافظة الرقة.
وقال موقع صوت العاصمة نقلاً عن مصادره, إنّ المدعو “إبراهيم محمود حقي” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الشرقي، والبالغ من العمر 28 عاماً، قُتل يوم أمس في منطقة الرصافة بمحافظة الرقة، إلى جانب أحدِ أبناء منطقة البريج يُدعى “عبد الرحمن إسماعيل الغزي”.
وأضاف المصدر أنّ المذكورين يتبعان لإحدى الميليشيات المحلية العاملة في القلمون، والتي تمّ فرزُ عددٍ من عناصرها إلى الرقة، كقوة رديفة لعناصر الفرقة الثالثة، مطلعَ العام الجاري.
وأشار المصدر إلى أنّ العنصرين المذكورين، اختطفا من مكان تأدية مهمتهما في حماية منشأة نفطية في الرقة، وعُثر على جثمانهما يوم أمس، مؤكّداً أنّ قوات الأسد لم تسلّم جثماني العنصرين لذويهما حتى اليوم.
وشيَّع أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، أواخر حزيران الفائت، جثمان المدعو “علاء الخطيب”، من مرتبات الفرقة 11، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بعد شهرٍ على نقله إليها.
وفي منتصف نيسان الفائت، شيَّع أهالي بلدة زاكية، المدعو “وسام عدنان غنطوس” البالغ من العمر 23 عاماً، الذي قُتل برصاص قنّاص تابع لفصائل الثورة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي، ونُقل إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، قبل تسليمِه لذويه، ليشيعَ إلى مقبرة البلدة.
مما يزيد اعداد القتلى عن 18عنصراً من عناصر التسويات المتطوّعين في صفوف الميليشيات الموالية لنظام الأسد، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قضوا خلال المعارك التي كانت تدور على جبهات الشمال السوري خلال آذار الفائت.
ووثَّقت مصادر إعلامية مقتلَ ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوّعين في صفوف الميليشيات الموالية لنظام الأسد، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال كانون الثاني وشباط 2020.
خلال عام 2019 الفائت، قُتل أكثر من200 قتيلٍ من عناصر التسويات المتطوّعين في صفوف الميليشيات الموالية لنظام الأسد، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا.