مقتل قيادي سابق في “الجيش الحر” بدرعا على أيدي مجهولين
اغتال مجهولون اليوم الأحد قيادياً سابقاً في الجيش السوري الحر، والذي كان يعمل حالياً في صفوف قوات الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفادت مصادر محلية أن مجهولين أطلقوا النار على القيادي السابق في “جيش المعتز بالله” التابع للجيش الحر، “محمد نور زيد البردان”، أمام منزله في مدينة طفس غربي درعا، مما تسبّب في مقتله على الفور.
وأضافت المصادر أن “البردان” كان قد وقّع تسوية مع نظام الأسد، وانضم إلى صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام في درعا، كما عمل على حضّ الشباب على الالتحاق بقوات الأسد.
وتأتي الحادثة بعد أيام على مقتل “رائد الحريري”، إمام وخطيب مسجد “سعيد بن المسيب” في بلدة الحراك شرقي درعا، على يد ملثمين مجهولين أطلقوا النار عليه في أثناء خروجه من المسجد.
وشهدت مناطق عدة في درعا خلال الفترة الماضية عمليات قتل مجهولة الفاعل استهدفت عدة أشخاص معروفين بعلاقتهم مع نظام الأسد، بالإضافة إلى قياديين سابقين في الجيش الحر أبرموا اتفاقيات تسوية، وسهّلوا دخول نظام الأسد ثم انضموا لاحقاً إلى صفوف قواته.
وسيطرت قوات الأسد على كامل محافظة درعا بعد إبرام روسيا وفصائل الجيش الحر اتفاقية نصّت على تسليم السلاح ووقف إطلاق النار وخروج رافضي التسوية نحو الشمال السوري، وتقديم ضمانات للذين يرغبون في البقاء بعدم تعرّض نظام الأسد لهم.