مقتل قيادي لميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني بدير الزور
أعلنت ميليشيا “لواء القدس” التابعة لما يسمى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” عن مقتل أحد قادتها في ديرالزور، دون أن تحدّد الجهة التي قامت بقتله.
وذكرت صفحات تابعة لميليشيا “لواء القدس” المدعوم من الاحتلال الروسي، أنّ أحد قادة المجموعات المقاتلة في دير الزور يدعى “فوزي حمزة” أبو طارق، قتل أثناء تأدية مهامه في دير الزور، مشيرة إلى أنّه مسؤول مركز دنون في “لواء القدس” وينحدر “فوزي” من “جرمانا” بريف دمشق.
ويقدّر عدد عناصر ميليشيا “لواء القدس”، بنحو 7 آلاف عنصر بينهم حوالي 800 عنصر فلسطيني، وخسر أكثر من 600 عنصر منذ تشكيله، فيما وثّق فريق الرصد والتوثيق في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، مقتل 86 لاجئاً فلسطينياً خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات الأسد.
وكانت ميليشيا “لواء القدس” دعت قبل عدّة أيام، الشباب في المناطق التي تتواجد فيها إلى الالتحاق بصفوفها، وذلك بعد مقتل أكثر من 20 عنصراً له خلال مشاركتهم في معارك ريف حماة الشمالي.
وأعلنت الميليشيا أنّ “على من يرغب بالالتحاق بصفوف المقاومة بقوات لواء القدس بجميع الاختصاصات التقدّم بالتسجيل بمراكز الاستقطاب بجميع المحافظات بسوريا”.
وتشهد المنطقة الممتدة بين محافظة دير الزور ومنطقة السخنة بريف حمص، كمائن وهجمات متفرّقة لعناصر تنظيم “داعش”، تستهدف قوات الاحتلال الروسي و قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، وتسفر في كلّ مرّة عن مقتل وجرح العشرات منهم.
وتتلقى ميليشيا “لواء القدس”، دعماً مباشراً من قبل قوات الاحتلال الروسي، وتقوم شركات أمنية روسية بدورات تدريبية خاصة لعناصرها حول المناطق عالية المخاطر.
يشار إلى أنّ ميليشيا “لواء القدس” تتبع إلى ما يسمى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وتأسست منتصف عام 2013 من اللاجئين “الفلسطينيين” في مخيمي “النيرب” و”حندرات” في حلب، وهي مؤلّفة من عدّة كتائب أبرزها “الشبح الأسود” و”القمصان السود”، وهي ميليشيا تقاتل إلى جانب قوات الأسد بقيادة المهندس الفلسطيني، محمد سعيد الذي كان يترأس مجموعات الشبيحة المساندة لنظام الأسد أيام المظاهرات السلمية.