منظمةٌ طبيةٌ: مئاتُ آلافِ السوريينَ يعيشونَ أوضاعاً مروّعة
قالتْ منظمةُ أطباء بلا حدود أمس الأربعاء إنّ القصفَ على إدلبَ وحماة أدّى إلى نزوح ما لا يقلّ عن 450 ألفَ شخص، ويحتاجون إلى الرعاية الصحية.
وأضافت المنظمةُ في بيانٍ، أنّ النازحين توجّهوا إلى مناطقَ مكتظة بالسكان، ويعيشون الآن في خيام أو في العراء تحت أشجار الزيتون على الحدود السورية التركية، مشيرةً إلى أنّهم بحاجة للغذاء والماء والرعاية الطبية.
وقالت منسقِةُ عملياتِ برامجَ المنظمة في سوريا “لورينا بلباو” إنّ مئات الآلاف من النازحين يعيشون في ظروف مروّعة غيرِ صحية، والعديد من ملاجئ الإيواء أصبحت مكتظةً للغاية وبنيتُها التحتية غيرُ كافية، ما يشكّل بيئةً خصبةً لتفشّي الأمراض، بحسب البيان.
وبدأ نظامُ الأسد والاحتلالُ الروسي حملةً عسكرية في شباط المنصرم، تصاعدت وتيرتُها نهاية نيسان لتأخذ شكل اجتياحٍ عسكري وقصف جوي وبري مكثّف، أسفر عن وقوع مجازرَ وتدميرِ مشافٍ ونقاط طبية.
وطالبت الأممُ المتّحدة تحييد القطاع الطبي في سوريا، غيرَ أنّ قواتِ الأسد وروسيا واصلا استهدافَ طواقمِ الإسعاف، وآخر الاستهدافات في كفرزيتا بريف حماة، حيث استُشهد 3 متطوّعين في منظومة الإسعاف كانوا في طريقهم لإسعاف جرحى سقطوا في قصفٍ سابق.