الأممُ المتحدةُ .. استشهادُ 49 مدنياً خلالَ خمسِ أيامٍ وقلقٌ على سلامةِ أكثرَ من ثلاثةِ ملايينِ مدنيّ

قالت الأمم المتحدة إنّها لا تزال تشعر بقلقٍ عميق إزاء سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها، أكثر من نصفهم من النازحين داخلياً، مع استمرار ورود تقارير عن الغارات الجويّة والقصف في سوريا.

وأشار فرحان حق، نائب المتحدّث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إلى استشهاد ما لا يقلّ عن 49 مدنياً، بينهم 14 امرأة و17 طفلاً، في حوادث وقعت بين الأول والخامس من شباط.

وفي كانون الثاني، أشار حقّ إلى تحقّق مكتب حقوق الإنسان من استشهاد 186 مدنياً على الأقلِّ، من بينهم 33 امرأة و37 صبياً و30 فتاة.

ومنذ الأول من كانون الأول، تمّ تهجيرُ حوالي 689 ألف مدني بسبب الأعمال القتالية، حوالي 80% منهم من النساء والأطفال، وهذا يمثّل زيادة أكثر من 100 ألف مدني في أقلِّ من أسبوع، حسبما أفاد “فرحان حق”.

وذكر حقّ أن الأمطار والثلوج وتجمد درجات الحرارة في شمال غرب سوريا أدّت إلى تفاقم ظروف النازحين والمجتمعات المضيفة القاسية أصلاً، مشيراً إلى أنّ من بين الأشخاص الأشد تضرّراً هم الذين يتمّ إيواؤهم في المخيمات أو المستوطنات غير الرسمية أو المباني غير المكتملة.

وقال نائب المتحدّث باسم الأمم المتحدة إنّ الغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتعليم والمساعدة في الحماية كلُّها أولويات عاجلة، مبيّناً أنَّ لدى المجتمع الإنساني خطةً تشغيلية لتلبية احتياجات ما يصل إلى 800 ألف شخص في شمال غرب سوريا على مدار ستة أشهر، مشيراً إلى أنّ متطلبات هذه الخطة تبلغ 336 مليون دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى