منعُ دخولِ موادَ غذائيّةٍ إلى مناطقٍ النظامِ في الحسكة ردّاً على حصارِ الشيخِ مقصود
منعت ميليشياتُ قسدٍ الإرهابية دخولَ الطحين والمحروقات إلى الأفران الرئيسية ضمن مناطقِ سيطرة نظام الأسد في محافظة الحسكة ومدينة القامشلي بسبب حصارِ ميليشيات الأسد المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، منذُ أكثرَ من 20 يوماً.
وبحسب المصادر فإنَّ ميليشيات “قسد” منعتْ يوم السبت 9 نيسان، دخول مادتي الطحين والمحروقات إلى مخبز الحسكة الأول الآلي “المساكن” وكذلك فرضتْ حصاراً على مركز المدينة وما يُعرف بالمربع الأمني، إضافةً إلى مواصلة حصار مخبزِ “البعث” في القامشلي.
يُذكر أنَّ اشتباكات حدثت بين ميليشيات الأسد وميليشيات قسدٍ لا سيما في محيط المربع الأمني في الحسكة، ويُذكر أنَّ الطرفين سبق أنْ تبادلا الاتهامات حول فرضِ حصارٍ متقطّعٍ بين الحين والآخر واتهامات بعرقلة وصولِ الطحين والمحروقات والمواد الغذائية.
ونقلت وكالةُ أنباء “هاوار”، المرتبطة بـ (قسدٍ)، بياناً عن أهالي الشيخ مقصود والأشرفية جدّدوا خلاله رفضَهم لسياسات التجويع، وذكروا أنَّ “الفرقة الرابعة منذ تاريخ 13 من آذار الماضي قامت بمنع دخولِ شحنات الطحين إلى المنطقة.
في حين طالب البيانُ المجتمعَ الدولي، ممثلاً بالأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات عاجلةٍ لتفادي هذه الكارثة الإنسانية علماً أنَّ الكميات المخزّنة في مستودعات الأفران في الحيين قد نفدتْ ولم تتمكّن الأفرانُ من إنتاج الخبز للأهالي منذ خمسةِ أيامٍ، وفقَ نصٍ البيان.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ حواجز نظام الأسد تفرض حصاراً على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب منذ ما يقارب 3 سنواتٍ حيث تعرقل مرورَ المواد الأساسية كالطحين والمحروقات في شهر آذار الماضي، وأطلقت حواجزُ “الفرقة الرابعة”، النارَ على شحنات مواد غذائية كانت متّجهةً إلى حي الشيخ مقصود ومن التاريخ نفسه إلى الآن يُمنع إدخالُ جميع المواد الغذائية إلى الحيين.