منها 3 معابرَ شرعيّةٍ .. الاحتلالُ الإسرائيليُّ يقصفُ 10 نقاطٍ حدوديّة بين سوريا ولبنانَ
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليلةَ اليوم الأربعاء، غاراتٍ جويّة استهدفت معابرَ حدودية “شرعيةً وغيرَ شرعية” بين لبنان وسوريا، ما أدّى إلى خروجها عن الخدمة، وذلك قُبيل ساعات من دخول اتفاقِ وقفِ إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا “حزب الله” حيّزَ التنفيذ.
وأفادت مصادرُ إعلاميّة بأنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف معابرَ رسمية وهي العريضةُ في ريف طرطوس للمرّة الأولى، والدبوسية وجوسيه في ريف حمص.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي معابرَ غيرَ رسمية في وادي خالد بريف حمص و3 جسور على نهر الكبير الفاصل بين الحدود السورية واللبنانية.
كما استهدفت طيرانُ الاحتلال 3 مواقعَ عند الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان، استهدفت معابرَ غيرَ شرعية في منطقة جرود قوسايا وجرود النبي شيت القريبة من مدينتي سرغايا والزبداني في ريف دمشق.
وبذلك، يرتفع عددُ النقاطِ الحدودية التي استهدفها الاحتلالُ الإسرائيلي في هجومين منفصلين إلى 10 معابرَ بينها 3 معابرَ رسمية.
وأشارت مصادرُ إعلامية موالية للنظام إلى سقوط 6 قتلى و10 جرحى من جرّاء الغاراتِ على معبر الدبوسية، ووقوع 18 إصابةً بينها 3 حرجة إثرَ الغارات التي استهدفت معبر العريضة.
وزارةُ الصحة اللبنانية أعلنت من جهتها عن مقتلِ شخص وإصابةِ آخر بجروح في غارة استهدفت معبرَ العريضة الحدودي.
كما أشارت وسائلُ إعلام لبنانية وأخرى مقرّبةٍ من النظام إلى خروج جميع المعابرِ الحدودية بين لبنان وسوريا عن الخدمةِ بعد قصفِ معبري العريضة والعبودية.
وجاءت الغاراتُ الإسرائيلية الجديدة على المعابر بعد ساعاتٍ من غارات استهدفت قريتين في ريف حمص الشمالي والغربي، وتحدّثت تقاريرُ إعلامية أنَّ هذه الغارات استهدفت 10 شاحناتِ أسلحةٍ لميليشيا “حزب الله” اللبنانية.