موالو النظام يكذبون ادعاءاته حول استهداف مؤيديه بريف حماة
كذبت مواقع وصفحات موالية لنظام الأسد الادعاءات التي بثها إعلام الأخير حول استهداف الفصائل الثورية لإحدى قرى ريف حماة الغربي بالغازات السامة يوم السبت الفائت.
وادّعت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد وأخرى روسية استهداف الثوار لقريتي الرصيف والعزيزية المواليتين شمال غرب حماة بقذائف تحمل مواد غازية سامة، ما أدى إلى إصابة 21 شخصاً بحالات اختناق، حسب زعمها.
من جانبها، نفت صفحات محلية موالية للنظام تلك الرواية، وأكدت أنه لا يوجد أي دليل يثبت صحة الإشاعات المتداولة على أن الإصابات سببها الاستهداف بغازات سامة أو الغبار والدخان الناجمين عن القذائف، مشيرةً إلى أنه تم تخريج معظم المصابين بعد ساعات من دخول مشفى السقيلبية وهم بحالة جيدة.
وتلت تلك الإشاعات التي تناقلتها وسائل إعلام نظام الأسد الرسمية، سيل من الشتائم والانتقادات لها من قبل الموالين، واتهموها بالكذب وعدم المصداقية، فيما حمل بعضهم نظام الأسد المسؤولية عن تلك المسرحية.
في سياقٍ متصلٍ، رجح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون نظام الأسد أقدم على استهداف تلك المناطق بقنابل دخانية، وذلك بعد توجه وفد منها إلى اللجنة الأمنية في مدينة حماة لمطالبتها بخروج الميليشيات من قراهم بسبب كثرة انتهاكاتها وتجاوزاتها.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وروسيا عمدا منذ بداية الثورة إلى اتهام الفصائل الثورية والدفاع المدني باستخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك لتبرير مجازرهما وهجماتهما بحق المدنيين .