ميليشياتُ قسدٍ تمنعُ نازحي ديرِ الزورِ من العودةِ إلى منازلِهم

أفادت مصادرُ محليّة, أنَّ ميليشيات قسدٍ منعتْ النازحين من أهالي ريف دير الزور الشرقي من العودة إلى مناطقهم مستخدمةً سلاحَ الترهيب، في وقتٍ واصلت فيه عملياتِ الدهم والاعتقالَ.

وبحسب المصادر، فإنَّ ميليشيات قسدٍ بعدَ سلسلة من عمليات الاستيلاء على منازل المدنيين وأملاكهم، والاعتقالات التعسفيّة نشرت عشراتِ العناصر على ضفة نهرِ الفرات في بلدتي الشحيل وذيبان، ومنعت عودةَ المدنيين الذين نزحوا إلى مناطق النظامِ في بلدات بقرص فوقاني وتحتاني ومدينة الميادين.

وأضاف أنَّ الميليشيا أطلقت النارَ لترهيب عشرات العوائل من النازحين ومنعِهم من الاقتراب من المعابر النهرية.

وبحسب المصادر، عمدت ميليشيا قسدٍ مؤخّراً إلى استبدال عناصرِ النقاط المحاذية للنهر بعناصرَ آخرين من الحسكة.

الأمرُ ذاته ينطبق على الآبار النفطية في بادية ريفي دير الزور الشرقي والشمالي، حيث اعتقلت الميليشيا حرّاسَ عددٍ من تلك الآبار، واستبدلتهم بعناصرَ من الحسكة ومنبج والرقة.

كما اعتقلت الميليشيا عدّةَ شبّانٍ أثناءَ مداهمتها قريةَ درنج شرق دير الزور، وشنّت حملةَ تفتيشٍ طالت عدداً من منازل بلدة الصبحة.

فيما أصيب شخصان برصاص قسدٍ جرّاءَ اشتباكاتٍ اندلعت إثر محاولتِها مداهمةَ أحدِ منازل المدنيين على أطراف بلدة ذيبان شرقَ دير الزور.

بالمقابل، هاجم مقاتلو العشائر مقرّ ميليشيا قسدٍ في محطة المياه ببلدة الحوايج شرقَ دير الزور، بعددٍ من قذائف RPG والأسلحة الرشاشة.

واستهدف عددٌ من أبناء العشائر منزلَ القيادي في ميليشيا قسدٍ الملقب (الضبع) في بلدة الشحيل.

في حين قُتل العنصرُ في قسد “علي فتيخ النومان البحر” جرّاءَ تعرّضه لإطلاق نار في منزله ببلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي.

كما قُتل عنصران من ميليشيا قسد بانفجار عبوةٍ ناسفةٍ استهدفت سيارتَهم على الطريق الخرافي الواصل بين الحسكة ودير الزور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى