نظام الأسد يوافق على طلب شركات الطيران القطرية التحليق فوق سوريا
سمح نظام الأسد اليوم الاثنين لطائرات شركة الخطوط الجوية القطرية بالعبور عبر المجال الجوي السوري، بعد ست سنوات على منعها بسبب المواقف القطرية الداعمة حينها للثورة السورية.
حيث قال وزير النقل في حكومة الأسد “علي حمود” اليوم الاثنين: “إنّ بلاده وافقت على منح الخطوط الجوية القطرية إذناً بالعبور فوق الأجواء السورية بناءً على طلب تقدّمت به هيئة الطيران المدني القطرية إلى مؤسسة الطيران المدني السوري”.
وأعتبر ” حمود” هذه الموافقة تأتي من مبدأ المعاملة بالمثل، حيث استمرت الخطوط الجوية السورية للطيران بعبور الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة السنوات الماضية.
ووصف “حمود” هذه الخطوة بالمهمة جداً لخفضها التكاليف وتوفيرها الوقت بسبب توقف عدد كبير من شركات الطيران عن المرور فوق الأجواء السورية منذ عام 2011 وما ترتّب على ذلك من عبءٍ إضافي على سعر التذكرة، والوضع الفني للطائرات، وتوفير الجهد والوقت على الشركة والمسافرين.
ويعتبر البعض هذه الخطوة جاءت للتخفيف من أعباء الطيران القطري الذي يعاني من حظر العبور لأجواء عدد من الدول العربية في ظل المقاطعة المفروضة عليها منذ العام 2017.
الجدير بالذكر أنّ مصدر في مطار دمشق الدولي قد كشف في وقت سابق أنّ عدّة شركات طيران أعربت عن أملها باستئناف رحلاتها مجدداً إلى سوريا، حيث تلقت وزارة النقل أكثر من 12 طلباً لشركات طيران أوروبية وعربية بهدف استعادة رحلاتها المتوقفّة إلى دمشق بحسب ما أعلن عنه وزير النقل “علي حمود” في آب 2018، وكان من بين هذه الشركات “فلاي بغداد” التي أعلنت في العام الماضي استئناف رحلاتها مجدّداً إلى دمشق لتكون بذلك أول شركة طيران عربية تعاود العمل عبر الأجواء السورية.