هجومٌ صاروخيٌّ إسرائيليٌّ على محيطِ مدينةِ دمشقَ
هاجم الاحتلالُ الإسرائيلي صباحَ اليوم الأربعاء 17 تشرين الثاني، مبنى في محيط العاصمة السورية دمشقَ، ادّعى نظام الأسد أنَّه “فارغ”، وذلك في هجوم هو الثاني داخل الأراضي السورية خلالَ أقلَّ من 10 أيام.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” إنَّ الاحتلال الإسرائيلي “نفّذ عدواناً صاروخياً استهدف أحدَ الأبينة الفارغة جنوبي دمشق.
ونقلت عن مصادرَ “لم تسمّها” قولَها، إنَّه “حوالي الساعة 12.45 فجرَ اليوم الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بصاروخين من جهة الجولان”، زاعمةً أنَّه “تمَّ إسقاطُ أحدِ الصواريخ المعادية، من دونِ أيِّ خسائر”.
ولم ترد تفاصيل إضافية تحدّدُ مكانَ القصف الإسرائيلي ونتائجَه على صعيد الخسائر بعد تكتّم نظامِ الأسد عن تلك التفاصيل.
يُذكر أنَّ الهجوم الصاروخي الجديد للاحتلال الإسرائيلي هو الثاني الذي يُعلن عنه نظامُ الأسد في أقلّ من 10 أيامٍ.
إذ استهدف الهجوم الأول مواقعَ في وسط وغربي سوريا، مما أدّى إلى إصابة عنصرين من قوات الأسد بجروح، بحسب الإعلام الرسمي للنظام، كما استهدفتْ غاراتٌ جوية إسرائيلية إحدى النقاط في منطقة زاكية بمحافظة ريف دمشق، في 3 من تشرين الثاني الحالي.
وكثّفَ الطيرانُ الحربي الإسرائيلي من استهدافه مواقعَ داخل سوريا، منها مواقعُ لميليشيات الاحتلال الإيراني، منذ تعيينِ الحكومة الأخيرة برئاسة “نفتالي بينيت”، في الوقت الذي تؤكّد فيه تصريحات مسؤولين إسرائيليين، عدمَ نيّة إسرائيل تحمّل الوجود الإيراني في سوريا.
وتوعّد وزيرُ الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد”، بعدم الاكتفاء بالجلوس وانتظار “الإرهاب الإيراني الموجّه ضدَّ الإسرائيليين”، قائلاً، “إنَّه يجب على المنطقة والعالم أنْ يفهموا ما ستفعله إسرائيل حيالَ الوجود الإيراني”، وأكّد أنَّ “إسرائيل لا تنوي تحمّل الوجود الإيراني في سوريا، ولا يمكن أنْ تتسامحَ مع تصديرها الإرهابَ في المنطقة”.