هجوم واعتداء على ضباط قوات الأسد في معبر نصيب
هاجم القيادي السابق في الجيش الحرّ والمنظّم حالياً لقوات الأسد “عماد ابو زريق” معبر نصيب الحدودي وضرب وأهان الضابط المسؤول عن المعبر وعدداً من الضباط والعناصر.
واوضحت مصادر إعلامية محلية انّ “أبو زريق” اقتحم مع عناصره البالغ عددهم “50” عنصراً إثر مشادّة بين أحد أقاربه “غسان ابو زريق”وهو شريكه في مكتب التخليص الجمركي وبين الأمين العام للجمارك في المعبر.
وأشارت المصادر إلى أنّ سبب الخلاف يعود للسيارات التي يتمّ إدخالها إلى الأردن بمواد مهرّبة، حيث حصل “أبو زريق” على امتيازات للعمل مع بعض أقاربه في المعبر، بعد عودته من الأردن باتفاق مع ضباط فرع الأمن العسكري التابعين لنظام الأسد.
وأضافت ، إلى أنّ امتيازات (أبو زريق) تسبّبت بانزعاج بعض الضباط ورجال المصالحات المقرّبين من نظام الأسد، خصوصاً أنّ المنطقة التي يقع فيها المعبر، تخضع لنفوذ (أبو زريق) الذي استطاع تجميع عشرات العناصر حوله مقابل مبالغ مالية والاستفادة من عوائد التهريب التي يقدّمها لعناصره.
وتابعت المصادر أنّ اقتحام “أبو زريق” للمعبر تسبّب في هلع وخوف العناصر الأمنية والموظفين في المعبر، ما دفعهم لإغلاق مكاتبهم و الاختباء داخلها.
وذكرت المصادر أنّ “أبو زريق” يعدّ من المقرّبين من الضابطين لؤي العلي ووفيق الناصر، في الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
ونقلت المصادر أنّ الخلاف انتهى بعد تدخّل قوات المداهمة “215” وفضّ النزاع بين الطرفين، لتعود الحركة في المعبر إلى طبيعتها بعد حوالي ساعة من التوتّر وتعطيل مصالح المسافرين.
يذكر أنّ “أبو زريق” يعمل على تخليص قرابة الـ200 سيارة أردنية وسورية تنقل البضائع بين البلدين، ولا تخضع سياراته للتفتيش والتدقيق على المعبر بشكلٍ نهائي.