واشنطنُ تؤكّدُ تعرّضَ دوريةٍ لها للقصفِ في سوريا دونَ اتهامِ تركيا
أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، تعرّضَ دورية عسكرية تابعة لها إلى القصف، أمس الأحد، على طريق “M4” الواصل مع الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.
ونقلت صحف أمريكية، عن ممثل القيادة المركزية، قوله إنّ الدورية كانت تسير ضمن قافة، إلا أنّها لم تتعرّض لأذى، وسطَ تقارير تحدّثت عن مقتل شخص بالقصف.
وبحسب ممثل القيادة المركزية الأمريكية، فإنّ استهداف الدورية جاء عن طريق قذائف مدفعية، على بعد كيلومتر واحد فقط, وتابع بأنّ “قوات التحالف تحتفظ بحقّها المشروع في الدفاع عن النفس”.
وفيما لم توجّه واشنطن أيَّ اتهام إلى تركيا أو غيرها، زعم جيش الاحتلال الروسي بأنّ الولايات المتحدة أبلغته بأن قافلة عسكرية أمريكية هوجمت من قبل مسلحين مدعومين من تركيا قرب تل تمر السورية.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي “يوري بورينكوف” في بيانٍ نقلته صحف روسية، إنّه “تمّ عبرَ خط تجنّب الاشتباك، تلقّى معلومات من الجانب الأمريكي تفيد بأنّه تمّ إطلاق النار على قافلة للقوات الأمريكية تتحرّك على طول الطريق السريع M4 باتجاه الحدود مع العراق، على بعد ستة كيلومترات غربي مدينة تل تمر، التي تقع تحت سيطرة مسلحين مدعومين من القوات التركية والجيش الوطني السوري.. ولم يسجل ضحايا”.
ونفت وزارة الدفاع التركية الادعاءات التي تناقلتها وسائل إعلامية بشأن إطلاق النار على عناصر تابعة لمؤسسات مدنية ولدول التحالف المحتمل تواجدُها بالمنطقة. وأكّدت أنّ هذه الأنباء لا تعكس الحقيقة.
وكانت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، قالت إنّ أحد أعضاء فريق (فري بورما رينجرز الطبي الأمريكي) وهو من تايلاند، قتل بـ”عدوان تركي على قرية الرشيدية في ريف تل تمر”.