وفياتٌ بمرضِ الكوليرا بمناطقِ سيطرةِ الأسدِ والأممُ المتحدةُ تدعو لاحتوائِه
دعت الأمم المتحدة إلى تمويلٍ عاجل لاحتواء وباء “الكوليرا” في سوريا، لا سيما أن مصادرَ العدوى هي من شربِ مياهٍ غيرِ آمنة من نهر الفرات.
من جهته قال منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، إنَّه يشعر بالقلق الشديد إزاء تفشّي “الكوليرا” المستمرّ في سوريا، مؤكّداً على ضرورة اتّخاذ إجراءاتٍ سريعة وعاجلة لمنع مزيد من الإصابات والوفيات.
وزارةُ الصحة التابعة لنظام الأسد قالت إنَّ “عددَ الإصابات المُثبتة حتى الآن بالكوليرا وصلت إلى 20 إصابةً في حلب و4 إصابات في اللاذقية وإصابتين في دمشق.
وأضافت وزارةُ صحة نظام الأسد أنَّ “شخصين توفيا بسبب المرضِ في حلب ، و تأخّرِ طلبِ المشورة الطبية ووجودِ أمراض مزمنة مرافقة”.
وأضافت “أنَّها تقوم على مدار الساعة بالترصّد الوبائي للمرض، واتخاذِ الإجراءات المناسبة لتطويقه بالتعاون مع الجهات المعنية، مع التنويه إلى أنَّ العلاج متوافرٌ بكلِّ أشكاله، وتمَّ تعزيزُ وتزويدُ المشافي بمخزونٍ إضافي من العلاج تحسّباً لأيِّ زيادةٍ في أعداد الحالات المحدودة حتى الآن” بحسب تقريرٍ لموقع بلدي نيوز
ودعتْ إلى اتباع إجراءات وسلوكيات الصحة العامة مثلِ غسلِ اليدين وشربِ المياه من مصدر آمن، وغسلِ الفواكه والخضار بشكل جيد وطهي الطعام وحفظِه بدرجة الحرارة المناسبة، وعدم شرب أو تناول أيّ شيء مجهولِ المصدر أو يٌشكُّ بسلامته، إضافةً إلى طلب المشورة الطبيّة المبكرّة، في حال الاشتباه بالإصابة.