آخرُ التطوّراتِ والانتهاكاتِ الصادمةِ التي يتعرّضُ لها مجدي نعمةٍ في سجنِه الانفرادي بفرنسا

نشرت عائلةُ المعتقلِ مجدي نعمة، أمس الأحد، بعضَ الحقائق الصادمة حول ما يتعرّضُ له في فرنسا وذلك في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقالِه وبعدَ عامٍ من نقلِه إلى السجنِ المشدّدِ والحبس الانفرادي.

وحمّلت عائلةُ مجدي المعروف سابقاً بـ”إسلام علوش” جهاتِ الادعاء مسؤوليةَ الانتهاكات التي يتعرّضُ لها في سجنه، لافتةً إلى أنَّها لم تكن تتخيّل أنْ يتعرّضَ مجدي إلى مثلِ هذه الانتهاكات في سجون بلد يزعم أنَّه بلدُ الحريات والقضاء النزيه وأنْ يحرّضَ ضدَّه ويدعمَ تلك الانتهاكاتِ من يزعم سعيه للدفاع عن حقوق الإنسان والسوريين!.

وقالت عائلة مجدي: “قبلَ عامٍ تمَّ نقلُ مجدي إلى سجنٍ مشدّدٍ وزُجّ به في زنزانة انفرادية وحُرِمَ من أداءِ الصلاة مع حرمانه من الخروج من الزنزانة ومُنع من حقّه في المشي بباحة التنفس أيضاً، الحرمان من المشي ومن الخروج إلى باحة التنفس أصاب مجدي بمرض دوالي الساقين، والذي يُعد المشيُّ أحدَ أهمّ وسائل العلاج له مما فاقم مرضَ مجدي وضاعف آلامه”.

ومن الانتهاكات أيضاً، أنَّ “مجدي في محبسه محرومٌ من النوم حيث يتمُّ تفقّدُه من قِبل الحراس كلَّ ساعةٍ على مدى الـ 24 ساعة، وهذا التفقّدُ هو عبارةٌ عن فتحِ العدسة في باب زنزانته وإشعالِ ضوء شديد التوهج ودقِّ الباب بشدّة، الأمرُ الذي فاقم أمراض مجدي وضاعفَ ضعفَ مناعته ومعاناته”.

وتابعت العائلة بالقول: إنَّ “السلطاتِ الفرنسية رفضتْ طلبَ الزيارة الذي تقدّم به أحدُ أصدقاء مجدي وبرّرت رفضَها بأنَّ مُقدّمَ الطلب معادٍ للدولة الفرنسية، وعلى الرغم من الصعوبات والتعقيدات المادية الكبيرة التي نواجهها لتأمين تكاليفِ اتصالات مجدي بوالدته، تقتطعُ السلطات الفرنسية حوالي ٢٥٪ من المبلغ بحجّةِ إيداعه ضمن صندوق خاص لتعويض الضحايا على الرغم من أنَّ مجدي لا يزال قيدَ التحقيق ولم تصدرْ بحقّه أيةُ أحكام”.

وفي سبيل تعقيد القضية وإطالةِ أمدِها وبتحريضٍ وتدليسٍ من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، حسب عائلته، أضيفت مجموعةٌ من التهمِ إلى لائحة الاتهام ضدَّ مجدي كاتهامه بارتكاب جرائمَ حربٍ في تركيا مع ممارسة الضغوط على مجدي لتقديم معلوماتٍ حول دورِ تركيا في الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى