أبرز ماجاء من تصريحات صحفية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الائتلاف الوطني
عقد الائتلاف الوطني السوري المعارض, اليوم الجمعة 8 نيسان, مؤتمر صحفي في مدينة أسطنبول التركية تحدث فيها حول الاصلاحات التي تجري حاليا ضمن أروقة الائتلاف.
شبكة المحرر الإعلامية رصدت أبرز ماجاء من تصريحات عبر المؤتمر الصحفي:
- أبرز ما جاء في كلمة الدكتور سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني السوري :
الإئتلاف مؤسسة ثورية سورية , يجري الهجوم عليها بشكل مستمر , ونستطيع أن نميز بين من يريد النصح ومن يريد غيره , وعلينا دائما استقاء المعلومة من المصدر الصحيح.
قرارات الإصلاح المتخذة ليست لحظية , أعلنا عنها في بداية هذه الدورة وتمت مناقشتها خلال التسعة أشهر الماضية .
ما يقوم به الائتلاف اليوم نابع من خطوات وطنية حقيقية وليس بتدخل خارجي.
هناك خطوات لاحقة في خطة الإصلاح التي يعمل عليها الائتلاف.
هناك مكونات داخل الائتلاف انتهى دورها وبالتالي كان من الضرورة اتخاذ الإجراءات الأخيرة.
نسعى إلى تمثيل أكبر للنقابات والهيئات والمجالس المنتخبة من قبل الشارع السوري .
نسعى لتعزيز علاقة الائتلاف مع جميع السوريين بالداخل وتمثيلهم بشكل حقيقي.
هناك منظمات وجهات فاعلة في الداخل هي خارج الائتلاف , والجاليات السورية في أوروبا سيكون لها تمثيل في الائتلاف .
سعينا من خلال تعديل النظام الإساسي إلى إنعاش المؤسسة , وإثبات أن الإصلاح ليس بالأمر المستحيل .
من خرج من الائتلاف هم زملاء كرام نكن لهم كل احترام , والمصلحة العامة دائما نقدمها على العلاقات الشخصية .
ما يصدر من بيانات مزورة تدلل على الهجمة على الائتلاف وأبواب المؤسسة مفتوحة للجميع .
لن يكون هناك تطبيع بين تركيا ونظام الأسد
التقيت منذ مدة بمدير عام الهجرة في تركيا وهم مستعدون لحل الإشكالات المتعلقة بالسوريين.
- أبرز ما جاء في كلمة الدكتور هيثم رحمة الأمين العام للائتلاف الوطني :
قراراتنا الإصلاحية الأخيرة تسعى لتجاوز حالة الانسداد التي مررنا بها .
نحرص في الائتلاف على توسيع دور الشباب والمرأة أكثر وأكثر .
بعد سنوات عشر مضت أصبح هناك كوادر وكفاءات لا بد من الاستفادة منها .
ثورتنا ثورة كرامة وليست ثورة مساعدات , ونحن مستمرون على دربنا الثوري .
الحرب الروسية الأوكرانية حركت الملف السوري وأزالت الغبار عنه، والائتلاف يعمل ضمن هذا الإطار.
الحرب في أوكرانيا فتحت نوافذ جديدة , لا بد من الاستفادة منها , والحالة الأوكرانية أوضحت الخطأ في التعاطي الدولي مع الملف السوري.
- أبرز ما جاء في كلمة عبدالرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة :
الخطوات الإصلاحية في الائتلاف تصب في الطريق الصحيح , ونسعى لتمثيل الشارع والمجالس والنقابات بشكل أكبر .
نسعى ليكون هناك انسجام كبير وعمل مشترك بين مؤسسات الثورة جميعها.
- عبدالباسط عبداللطيف رئيس لجنة تعديل النظام الأساسي للائتلاف :
حرصنا في القرارات المتخذة على تطبيق القانون بحذافيره , والتعديلات على النظام الأساسي وافق عليها 60 عضوا من أصل 64 .
- عبدالمجيد بركات أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف :
البدائل موجودة وسيتم تعويضها من المجتمع السوري من نقابات وهيئات ومجالس محلية وجاليات .
هناك من يسأل إن كانت تمارس علينا ضغوط خارجية ! نقول نعم هناك ضغوط علينا ولكنها من الشعب السوري , كل من تقابلنا معه من مكونات سورية طالبوا بالإصلاح .
هذه الضغوط التقت مع إرادة حالية حقيقية في الائتلاف فكانت خطوات الإصلاح الأخيرة .
وكان “الائتلاف الوطني السوري”، قد أنهى عضوية 4 كتل من مكوناته، وثلاثة أعضاء يمثلون هذه الكتل، وذلك في إطار برنامج “الإصلاح” الذي يهدف إلى “تعزيز شرعية” الائتلاف.