أحدُهم سوريٌّ .. الولاياتُ المتحدةُ تعاقبُ ثلاثةَ أشخاصٍ وشركةً لتسهيلِهم تمويلِ “داعشٍ”

أعلنتْ وزارةُ الخزانة الأميركية فرضَ عقوباتٍ على شركة وثلاثة أشخاص ساهموا في تمويل تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.

وقالت الوزارة في بيان، إنَّ مكتبَ مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، أدرج هؤلاء الأشخاص بعد أنْ ثبتت مساهمتهم في إتاحة استفادة تنظيم “داعش” من النظام المالي في الشرق الأوسط.

ووفقاً للبيان فإنَّ الأشخاص هم، “علاء الخنفورة” سوري الجنسية، ولد عام 1986، وعمل كوسيط رئيسي في تسهيل التحويلات المالية بين كبار قادة “داعش”.

كما قدَّم دعماً ماليّاً أو مادياً أو تقنياً للتنظيم خلال الأعوام 2019 و2020.

وشملت العقوبات “إدريس علي عوض الفاي” عراقي الجنسية، ولد في تكريت عام 1971، إضافة لعقوبات على شركته “الفاي”.

وأوضحت الوزارة أنّه بالإضافة إلى عمله في مناصب قيادية سابقة لـ”القاعدة” كضابط قضائي وأمير، سخر “الفاي” شركته التي يقع مقرّها في تركيا كوسيط بين المانحين الأجانب و”داعش”.

كذلك التنسيق مع عناصر “داعش” في مخيّم الهول للنازحين شمالَ شرقَ سوريا.

كما شملت العقوباتُ “إبراهيم علي عوض الفاي” تولّد عام 1968، ويعرف باسم أبو علي السامرائي، وهو شقيق إدريس.

وكان لـ”إبراهيم” دورٌ في نقل وتحويل الأموال عبرَ شبكة من الصرافة والحوالات، وتمكّن من إيصال الأموال لعناصر “داعش” في العراق وسوريا، بحسب البيان.

وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية “أندريا جاكي”، إنّ “فرضَ هذه العقوبات يأتي بهدف منعِ ظهور داعش، وتجفيفِ شبكات تمويل الجماعات الإرهابية أينما كانت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى