أحد قادة فصائل الثورة يوضّح أسباب خسارة السيطرة على بعض المناطق بريف حماة

أوضح قائد فصيل “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر الرائد “جميل الصالح” يوم أمس الخميس الأسباب التي تقف وراء سقوط عدة بلدات وقرى بريف حماة الغربي.

ما فسّره “الصالح” جاء في تغريدةٍ على حسابه الشخصي في موقع تويتر، قائلاً: “جواباً لكلّ من يسألني ماذا يحصل؟ ولماذا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن؟ السبب (الأول) هو ثقة الفصائل بالمؤتمرات”.

وأضاف “الصالح” بقوله: وإنّ “السبب (الثاني) هو استسلام المتخاذلين للموقف السياسي، والسبب (الثالث) هو عدم التعامل مع الروسي كمحتل، والسبب (الرابع) وهو التباطؤ في اتخاذ القرار”.

وختم الرائد “جميل الصالح” تغريدته، قائلًا: “إنّ شاء الله الأمور تتجه للأفضل، وبدأ وعي المرحلة يتضح للجميع، الدعاء يا أهلنا”، وفق تعبيره.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت يوم أمس الخميس على مدينة قلعة المضيق غربي حماة بعد انسحاب الفصائل منها، كما سيطرت على منطقة الكركات وتل هواش وبلدة الشيخ إدريس في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين من سيطرة قوات الأسد على تل عثمان الإستراتيجي وقرية الجنابرة، بالإضافة إلى سيطرته على بلدة كفرنبودة شمالي حماة، عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار وتغطية جوية من الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي والمروحي التابع لقوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى