أحرارُ حورانَ: مقتلُ 48 شخصاً بينهم طفلانِ وسيدةٌ خلالَ كانون الثاني

أعلن موقعُ “تجمّعِ أحرار حوران” المحلي يوم الخميس 1 شباط الفائت، مقتلَ 48 شخصاً بينهم طفلانِ وسيدةٌ في محافظة درعا، جنوبي سوريا، خلال كانون الثاني 2024.

ووفقاً لما نشره تجمّعُ أحرار حوران، فقد قُتل 18 شخصاً باشتباكات مسلّحةٍ بين اللجان المركزية واللواءِ الثامن من جهة، ومجموعةٍ مسلّحةٍ رافضةٍ للتسوية متّهمةٍ بالانتماء لتنظيم داعـ.ـش الإرهابي من جهة أخرى، بالإضافة إلى عنصرين في مجموعة محليّةٍ تتبع لميليشيات فرع الأمن العسكري بمدينة نوى التابعِ لنظام الأسد.

فيما وثّق التجمّع مقتلَ 3 أشخاص، عثرَ الأهالي على جثثهم بعدَ تعرّضِهم للاختطاف في محافظة درعا، كما وثّقَ التجمّعُ العثورَ على جثّة شابٍ مدنيٍ قُتل برصاص مجموعةٍ تتبع للجنة المركزية غربي درعا الغربي، فيما قُتل 3 أشخاص غيرِ مدنيين خلال اشتباكاتٍ مع الجيش الأردني على الحدود السورية الأردنيّة، أثناءَ محاولتِهم تهريبَ المخدّرات.

كما وثّق التقريرُ مقتلَ طفلين أحدُهما برصاص عشوائي أطلقته قواتُ الأسد، فيما قُتل شابان غيرُ مدنيين أحدُهما يعمل ضمنَ مجموعة تابعةٍ للمخابرات الجوية في بلدة المسيفرة، والآخر ضمن مجموعةٍ تابعةٍ لتنظيم الدولة بين بلدتي المسيفرة والكرك الشرقي.

كما أوضح التجمّع أنَّ 18 عمليةً ومحاولةَ اغتيال، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً، وإصابةِ 16 آخرين بجروح متفاوتةٍ، ونجاةِ 2 من محاولات الاغتيال، إذ تنوّعت على (شخصٍ واحدٍ لم يُسبق له الانتماءُ لأيّ جهةٍ عسكرية، وعنصرين سابقين في فصائل المعارضة لم ينضمّوا عقبَ التسوية لأيّ جهةٍ عسكرية)، في حين شخصٌ واحدٌ تمَّ (تصنيفُه من غير المدنيين) وهو عنصرٌ في مجموعة تعمل في تجارة المخدّرات.

يُذكر أنَّ عملياتِ الاغتيال والحوادث زادتْ في محافظة درعا جنوبَ سوريا، وتعبّر عن هشاشة الوضعِ الأمني هناك، وذلك منذ بداية اتفاقِ التسوية بين قوات الأسد وفصائلِ المعارضة برعاية روسية عام 2018، فمنذ ذلك الحين، تسود حالةٌ من الفوضى الأمنيّة وعدمِ الاستقرار في المحافظة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى