أزمةٌ جديدةٌ تواجهُ السوريينَ في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ
افتعل نظامُ الأسد أزمةً جديدة في سوري، حيث قام بتأخير استسصدارِ جوازاتِ سفرٍ مؤخرًا، بهدف ابتزازِ السوريين في مناطق سيطرته، لتحصيلِ مبالغَ مالية كبيرة.
حيث بدأت أزمةُ جوازات السفر التي وصفَها أحدٌ المحامين في تصريحٍ لموقع العربي الجديد بالمفتعلة ، وذلك لابتزاز السوريين الراغبينَ في السفر ماليًا.
وأضاف المحامي سليم إنَّ السماسرةَ في مناطق نظام الأسد ، سهّلوا عملية الحصول على جوازات سفرٍ لمن يرغب بمغادرة البلاد، فيما يقومون بالتنسيق مع ضبّاطٍ في إدارة الهجرة، مقابلَ تقاسمِ المبلغ الذي يتقاضاه السمسارُ.
حيث تبلغ قيمةُ الرشوة التي تدفع للسماسرة، 300 دولار، ومن لا يملك هذا المبلغ عليه انتظارُ دورِه لفترة طويلة، للحصول على الجواز.
وفي الآونة الأخيرة حصلَ عددٌ من السوريين على جوازات سفرِهم بعد أنْ اضطروا لدفع مبالغَ مالية كبيرة، تتراوح بين 300 و400 دولار، هذا عدا عن كلفةِ حجز الدور، التي تبلغ 600 ألفِ ليرةٍ سورية.
يُذكر أنَّ أزمةَ جوازات السفر في مناطق نظام الأسد، ارتفعت لمستويات غيرِ مسبوقة، إثرَ موجة الهجرات الكبيرة التي شهدتْها البلادُ، هربًا من الأوضاع المعيشية السيّئة.