أسبابُ القصفِ الباليستي الإيراني على إدلبَ
رأى الباحثُ رشيد حوراني، أنَّ الضرباتِ الصاروخيّةَ الإيرانيّةَ الأخيرةَ في إدلب، رسالةٌ من طهران بأنَّها قادرةٌ على “خلطِ الأوراق” في سوريا، بعد أنْ تصاعدَ الضغطُ الغربي على نفوذها في المنطقة.
وقال حوراني إنَّ اختيارَ سوريا يتعلّقُ بحجم الوجودِ الأمريكي غيرِ الكثيف فيها، على عكس الانتشارِ الإيراني، معتبراً أنَّ الضرباتِ بمثابة خطوةٍ لإرباك الأطرافِ المتداخلة في البلاد.
من جهته، أعربَ القياديُّ في فصائلِ المعارضة السورية مصطفى بكور، عن اعتقادِه بأنَّ إيرانَ تريد أنْ توجّه رسالةً بأنَّها موجودةٌ في سوريا والعراق لمحاربة تنظيمِ “داعش”.
وأوضح بكور أنَّ الرسالةَ الإيرانيّةَ تأتي في ظلِّ عجزِ طهران عن تحمّلِ كثافةِ الضربات، بعد التصعيدِ العسكري من قبلِ التحالف الدولي وإسرائيل ضدَّ المواقعِ الإيرانية.
وكانت صواريخُ إيرانيّةٌ، استهدفت نقطةً طبيّة متوقّفةً عن العمل وخاليةً في ريف إدلب، بينما زعمت طهرانُ أنَّها قصفت قياداتِ “داعشٍ” في إدلبَ.