أسوةً بـ “بان كي مون”.. بيدرسون قلقٌ إزاءَ سلامةِ وحمايةِ ملايينَ المدنيينَ في منطقةِ إدلبَ

شدّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” يوم أمس الثلاثاء على أنّه لا يمكنُ القبولُ بمقتلِ مزيدٍ من المدنيين في إدلب السورية أو مفاقمة أزمة النازحين.

جاء ذلك على لسان “جنيفر فينتون” المتحدّثة باسم المبعوث الخاص في مؤتمر صحفي قالت خلاله: “لا يمكن إنكار القلق الواسع إزاء سلامة وحماية ملايين المدنيين في منطقة إدلب، إذ تحاولُ أعدادٌ كبيرة منهم البحث عن أماكن آمنة، وسط استمرار أنباء سقوط الضحايا”.

وأشارت إلى أنّ “بيدرسون دعا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن التعامل مع الوضع في إدلب على أساس تعاون المجتمع الدولي، وتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين بالسرعة القصوى، الأمر الذي يُعدّ بمثابة رسالة لاستمرار الضغط على الأطراف المعنية”.

ولفتتْ إلى أنّ “بيدرسون عقد مؤخراً لقاءات مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى”، مضيفةً بالقول: “المبعوث الخاص شدّد على أنّه لا يمكن القبولُ بمقتل المزيدِ من المدنيين في إدلب أو مفاقمةِ أزمة النازحين، وإنّه سيواصل عقد اللقاءات مع الأطراف المختلفة ضمن هذا الإطار”.

من جانب آخر، قال المتحدّث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “ينس لايركي” خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي نفسه: إنّ “حوالي 2.8 مليون مدني في إدلب بحاجة إلى مساعدات إنسانية”، مجدّداً دعوته “المجتمع الدولي لإرسال المساعدات الإنسانية بدونَ شروط مسبقة وبشكلٍ آمن للمدنيين المحتاجين في إدلب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى