“أصواتٌ لأجلِهم”.. حملةٌ جديدةٌ تهتمُّ بقضيةِ المعتقلينَ السوريينَ في سجونِ نظامِ الأسدِ
أطلق معتقلون سابقون وذوو معتقلين مازالوا مغيَّبين داخل سجون نظام الأسد حملةً جديدة تسمى “أصوات لأجلهم”، التي تهتمٌّ بقضية المعتقلين كداعم جديد لجهود السوريين السابقة في إبراز قضية مئات آلاف من المغيَّبين داخل المسالخ البشرية منذ عقدٍ كامل.
الحملة تعمل على دعمِ قضايا المفقودين/ات والمعتقلين/ات والناجين/ات من الاعتقال بالعمل على تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أسرِ المفقودين والمجتمعات المحليّة، ودعم عمليات التوثيق، وبناء التحالفات والشراكات وقيادة حملات المناصرة والمدافعة عن القضية في المحافل المحلية والدولية ذات الصلة، كأحدِ المساهمين الفاعلين في دعمِ مسار العدالة الانتقالية وحماية وصونِ حقوق الإنسان في سوريا.
كما تُعرّف الحملة عن نفسها عبْرَ منصّاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستغرام بأنَّها “مكوَّنة من ذوي المفقودين/ات والحقوقيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان والناجين/ات من الاعتقال، وتُعنى بقضايا المفقودين/ات والمعتقلين/ات والناجين/ات من الاعتقال من خلال العمل على دعمِ عملية التوثيق، وتعزيز الوعي المجتمعي والمناصرة والمدافعة عن قضاياهم”.
حيث تُعيد الحملة طرحَ ما يتعرَّض له المعتقلون السوريون على لسان ناجين وناجيات ممن عانوا ويلات التعذيب بأبشع طرقِه على يدِ سجّانيهم في زنازين نظام الأسد، وسرديات لآخرين ما زالوا مغيَّبين داخل هذه السجون ولا يُعلم مصيرُهم حتى اللحظة، علاوةً عن المعاناة التي تعيشها أسرُ المعتقلين وشهداء السجون تحت التعذيب.
وتعطي الحملة جانباً كبيراً للمرأة السورية المعتقلة التي ما يزال الآلاف منهن يقبعن في سجون نظام الأسد ليروين ما عانينه من تعذيب على يد سجاني نظام الأسد المجرم.