أضرارٌ جديدةٌ في مخيّماتِ شمالَ غربي سوريا نتيجةَ العواصفِ والهطولاتِ المطريةِ
تعرّضت مخيّماتُ النازحينَ في الشمال السوري المحرّر لأضرار جديدةٍ عقبَ الهطولات المطرية والعواصف الهوائية في المنطقة، أدّت إلى تهدّم عددٍ من الخيام ضمن تلك المخيّمات وخاصةً المخيّمات العشوائية التي تفتقر لأدنى مقوّمات الحياة.
وأشار فريق “منسّقو استجابة سوريا” إلى أنَّه أوضح سابقاً أنَّ الإقامة في تلك المخيمات هو بقاءٌ في العراء، حيث لاتستطيع تلك الخيمُ أنْ تقدّم الحمايةَ اللازمة للنازحين من العوامل الجوية.
وبيّنَ الفريق أنَّه خلال شهري كانون الثاني وشباط ونتيجةَ العوامل الجوية المختلفة لم تستطعْ المنظماتُ تأمين 35% من الأضرار السابقة، ولا يتوقع أنْ تصلَ تلك النسبة إلى 50% في أفضل الأحوال.
وأوضح أنَّ فرقه الميدانية ستبدأ بحصرِ الأضرار الجديدة ضمن المخيّمات ، والعمل على منعِ حصول تداخلٍ في إحصاء الأضرار السابقة والحالية بُغية العمل على تأمين أولويات إصلاح الأضرار.
ودعا “منسّقو الاستجابة” المنظمات الإنسانية للعمل على زيادة فعاليةِ العمليات الإنسانية، والتركيزِ على الواقع الإنساني في المنطقة في عمليات تقييم احتياجات المدنيين والعمل على إيصال الصورة الحقيقية للواقع الإنساني في المنطقة.
من جانبه، ذكرَ “الدفاع المدني السوري” أنَّ الرياح العاصفة أدّت لتضرّر عشرات المخيّمات في الشمال المحرَّر أمس الجمعة 11 آذار، موضّحاً أنَّ فرقه استجابت لـ 14 مخيماً، تضرّرت فيها 137 خيمةً بشكلٍ جزئي (أسقطتها الرياح) و 67 خيمةً بشكل كاملٍ (اقتلعتها الرياح) تقطن في الخيام المتضرّرة أكثرُ من 200 عائلةٍ.