“أطفالُ إدلبَ” قتلى طائراتِ الأسدِ وروسيا في ريفِ إدلبَ بعدَ تصعيدِ غاراتِهم الجويّةِ على قرى وبلداتِ المدينةِ
استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرين اليوم الأربعاء 3 كانون الأول، إثرَ قصفٍ جويٍّ للطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات الأسد على قرى وبلدات ريف إدلب.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّر في إدلب باستهداف مروحيات قوات الأسد لبلدة بزابور في الريف الجنوبي بالبراميل المتفجّرة، ما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة عددٍ من المدنيين.
فيما استشهد طفلٌ وأصيب آخرون جرّاء قصفٍ جويّ من قِبَلِ طائرات قوات الأسد التي استهدفت مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي.
كما أصيب 5 مدنيين إثرَ قصفٍ بالبراميل على مدينة كفرنبل، في الوقت الذي تعرّضت فيه بلدات وقرى كنصفرة، أورم الجوز، الفطيرة، البريج، صهيان، حنتوتين، ومعرة حرمة لقصفٍ مماثل، ما أدّى إلى استشهاد امرأة فجر اليوم في معرة حرمة وإحداث دمارٍ كبيرٍ في هذه المناطق.
وأضاف مراسلنا أنّ طائرات الاحتلال الروسي شنّت عدّة غارات على بلدات وقرى كفرسجنة، تل دم، دار الكبيرة، حران، التح، سرجة، وأم جلال بريف إدلب، فيما لم تردْ أنباءٌ عن وقوع إصابات.
يُشار إلى قوات الأسد وروسيا يواصلان قصف المدنيين والمراكز الحيوية والخدمية والطبية بشكلٍ متعمّدٍ مرتكبين المزيد من المجازر بحقّ المدنيين، وذلك منذ استئناف العملية العسكرية التي يشنّها نظامُ الأسد على إدلب وريف حماة.