فعالياتٌ ثوريّةٌ تصدرُ المناشدةَ الأخيرةَ لضبطِ الأمنِ في مدينةِ البابِ شرقي حلبَ

أصدرت عدّة فعالياتِ إعلاميّة وثوريّة ما قالت إنّها المناشدة الأخيرة لقيادة الجيش الوطني السوري والمؤسسات العسكرية من أجل إيجادِ حلٍّ جذري للجرائم في مدينة الباب شرقي حلب، ومحاسبةِ مرتكبيها.

جاء ذلك في بيانٍ مشترك أصدرته كلٌّ من رابطة نشطاء الثورة في حمص وروابطِ أبناءِ المنطقة الشرقية وتجمّع ثوار الشام، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتْها مدينة الباب خلال أيام عيدِ الأضحى المبارك.

وقالت الفعاليات في بيانِها، “مع استمرار حالة التشرذم والتصدّع وتغييبِ المؤسسات في شمالِ حلب اندلعت خلال أيام العيد اشتباكاتٌ عنيفة في مدينة الباب أشعلتْها شرارةُ فتنةٍ من أعداء الثورة وأذنابهم في المنطقة، وقد أسفرت هذه الاشتباكاتُ عن ارتقاء شهيد من الثوّار لا ذنبَ له سوى عبوره في طريق كانت تقطعُه رصاصاتُ المجرمين”.

ونوّه البيان إلى أنَّ القيادةَ السياسيّة والعسكريّة للمعارضة و المتصدّرون للمشهد شمالَ حلب أثبتوا فشلَهم في احتواء هذه المشاكل وتقديمِ حلولٍ جذريّة لها، وكفِّ يدِ المجرمين عن مدينة الباب، هذه المدينة التي يسعى أعداءُ الثورة لتفكيكها واحتلالها.

وشدّد البيان على ضرورة محاسبةِ كلِّ من تورّط منهم في سفكِ الدماء ونشرِ الفوضى، وناشد القيادةَ الثورية في الجيش الوطني والمؤسساتِ العسكرية أنْ يكفّوا أذرعَ المجرمين.

كما طالبت الفعاليات الثورية الموقعّةُ على البيان بتفعيل دورِ المؤسسات القضائية التابعة للجيش الوطني و الحكومة المؤقّتةِ وتسليمِها لأصحاب الكفاءات لا… لأصحاب الولاءات المشبوهة.

وشدّدت على أنَّ هذه المناشدةَ ستكون الأخيرة، وأكّدت على أنَّ الحراك الثوري لم يمتْ ولن يموتَ، وفي حال استمرَّ هذا الوضعُ فالعصيان قادمٌ والمواجهة لابدَّ منها والشارعُ الثوري الذي قاوم الأسدَ و داعش ومن شابههم لن يعجزَ عن مقاومة الفاسدين.

وليلة السبت، قُتل شابٌ وأصيب آخرُ برصاصٍ طائش إثرَ اشتباكات بالأسلحة اندلعت في مدينة الباب بريف حلبَ الشرقي، واستمرّتْ لوقت متأخّرٍ من فجرِ الأحد.

وأفادت مصادرُ محليّةٍ بأنَّ الشابَ علاوي الديري المنحدرَ من مدينة البوكمال بريف دير الزور قُتل برصاص طائشٍ وأصيب آخرُ بعدَ مشاجرةٍ حصلت بين آل نجار وآل قديراني قربَ مسجدِ الترك بحي زمزم بمدينة الباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى