أعدادُ العائدينَ من مناطقِ النزوحِ إلى القرى والبلداتِ بأريافِ حلبَ وإدلبَ (صور)

قال فريق “منسّقو استجابة سوريا” في بيانٍ أصدره اليوم الخميس إنّ أعداد السكان العائدين إلى قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب والمناطق التي تعرّضت لقصف قوات الأسد والاحتلال الروسي بلغت (66.791) فرداً، من بين أكثرَ من مليون نازحٍ.

وأوضح الفريق أنّ نسبة العائدين بلغت ما يعادل (6.41) في المائة من إجمالي النازحين، موزّعين على (56) في المائة إلى ريف حلب، و(54) في المائة إلى ريف إدلب.

وتابع الفريق في بيانِه موضّحاً مناطق النزوح السابقة للعائدين إلى ريفي إدلبَ وحلبَ على الشكل التالي: (27.384) فرداً من القرى والبلدات الآمنة، و(26.049) فرداً من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، و(6.012) فرداً من المخيمات الحدودية، و(7.346) فرداً من المخيمات العشوائية.

وأضاف الفريق في البيان أنّ من بين أسبابِ الحركة الضئيلة لعودة النازحين هو عدم ثقة المدنيين بوقفِ إطلاق النار في شمال غرب سوريا، وخاصة مع استمرار خروقات نظام الأسد والاحتلال الروسي، إلى جانب الانعدام شبه الكامل لعمل المنظمات والهيئات الإنسانية في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.

وأشار البيان إلى تضرّر عدد كبير من المنشآت والبُنى التحتية بسبب القصف، وعدم قدرة المدنيين على مواصلة استمرار الحياة المعيشية للمدنيين، أو قدرتهم على تأمين أعمال الترميم والإصلاح للأحياء السكنية المتضرّرة جرّاء القصف.