أكثرُ من 70 شكوى في اليومِ .. انتشارُ ظاهرةِ سرقةِ الهواتفِ في دمشقَ

كشفت مصادرُ رسميةٌ من نظام الأسد ازديادَ سرقة الهواتف النقّالة “الموبايلات” في العاصمة دمشق، مبيّنةً أنَّها تصلُ لأكثرَ من 70 سرقةً يومياً

وقال المحامي الأول في دمشق، “محمد أديب مهايني”، إنَّ 21300 شكوى بسرقة هواتفِ نقّالة (موبايلات) جرى تقديمُها في عدلية دمشقَ خلال العام الجاري.

وقال “مهايني” إنَّ الشكاوى المُقدمة للعدلية في شهر أيلول الماضي بلغت 1800، فيما تناقصت في تشرين الأول إلى 1400 شكوى، زاعماً انخفاضَ مستوى السرقات خلال الشهرين الماضيين.

وذكرت صحيفةُ الوطن الموالية في تقرير مصوّرٍ أمس الاثنين 15 تشرين الثاني، إنَّ 70 هاتفاً محمولاً يتمُّ سرقتُها في دمشق يومياً.

وادّعى “مهياني”، وجودَ جهود لقمع ظاهرة النشل، حيث يتقدّم المواطن بشكوى حول سرقة جواله تتضمّن معلوماتٍ حول الهاتف ومكان سرقته، ليُحالَ ذلك إلى مؤسسة الاتصالات التابعة لنظام الأسد لكشفِ مستخدمِه.

كما أقرَّ بأنَّ في حالات السرقة يتمُّ تغيير معلومات الهاتف الجوال بحيث يصعب تعقّبُه من قِبل الاتصالات، ويباع كقطع تبديل.

وبحسب لقاءات للصحيفة مع مواطنين في العدلية، فإنَّ غالبيةَ حالات النشل والسرقة وقعتْ في وسائل النقل الداخلي التي تشهد ازدحاماً لعدم توفّرها بشكلٍ كاف.

وينشر نظامُ الأسد قوائمَ اسمية في الدوائر الحكومية تتضمن معلومات هواتف متعدّدة الأنواع يزعم بأنَّه استعادَها من قبضة اللصوص، إلا أنَّ رغمَ تعرّف عددٍ من الأشخاص على معلومات هواتفهم بهذه القوائم لا تسلّم لهم بسهولة، وهذا ما أشارت إليه سيدةٌ في التقرير حيث أكّدت أنّها تعرّفت على هاتفها لكنّها دخلت بمتاهة كبيرة إذ تتقاذفها مؤسساتُ النظام دون أيِّ جدوى بتسليمها هاتفها المسروق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى