أمريكا تدعو لوقفِ إطلاقِ نارٍ فوريّ في إدلبَ.. وتحمّلُ روسيا مسؤوليةَ قتلِ عشراتِ المدنيينَ
دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقفِ هجمات قوات الأسد، المدعومة من طائرات الاحتلال الروسي، في الشمال السوري، والتي أدّت إلى استشهاد العشرات ونزوح آلاف المدنيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، إنّ “الأعمال الوحشية التي قامت بها روسيا وقوات الأسد وحزب الله تمنعُ بشكلٍ مباشرٍ وقفَ إطلاق النار في الشمال السوري”.
وأدان الوزير الأمريكي الهجمات، ودعا إلى وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار في المنطقة.
وجاء حديث بومبيو عقب اتصال بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتركي، رجب طيب أردوغان، ناقشا فيه الوضع في ليبيا وسوريا.
وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض، جاد دير، في بيان نشره على حسابه في “تويتر” إنّ الرئيسين اتفقا على أنّ العنفَ الدائر في إدلب بسوريا ينبغي أنْ يتوقّفَ.
وتتعرّض مدينة إدلب إلى هجومٍ من قِبل قوات الأسد المدعومة من طائرات الاحتلال الروسي، والتي سيطرت على عدّةِ مناطق في ريف إدلب الشرقي.
وتمكّنت قوات الأسد من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـM5″” بعد سيطرتها على عدّة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.
وبحسب ناشطين، فإنّ قوات الأسد سيطرت على قرى الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.
وأدّى تقدّم قوات الأسد إلى حركة نزوح كبيرة في المنطقة، إذ وثّق فريق “منسّقو الاستجابة” نزوح أكثر من خمسة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ24 ساعة الماضية.
في حين أعلنت الأمم المتحدّة أنّ أكثر من 30 ألف مدني شُردوا من المنطقة جرّاء الغارات الجويّة والقصفِ المستمر في إدلبَ خلال الأسبوع الماضي