أملٌ وترقّبٌ.. آلافُ المهاجرينَ ينتظرونَ فتحَ اليونانِ أبوابَها للعبورِ إلى أوروبا
رغمَ سوءِ الأحوالِ الجويّة وقمع الأمن اليوناني يواصل قرابة 3 آلاف مهاجر غير نظامي الانتظار قرب الحدود التركية، أملاً في العبور إلى اليونان ومنها لدول أوروبا الغربية.
وأفادت وكالة الأناضول أنّ المهاجرين يتعرّضون من جهة إلى تدخّل الأمن اليوناني لمنعهم من العبور، ومن جهة أخرى يواجهون شروطاً مناخية سيئة في ظلّ تدنّي درجات الحرارة وهطول الأمطار.
وأكّد أنّ الأمن اليوناني يواصل بين الحين والآخر إطلاق عيارات نارية في الهواء وكبسولات الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، لإبعاد المهاجرين المنتظرين عند معبر “قابي قوله” التركي عن حدود بلادهم.
وأشار المراسل إلى أنّ تدخّل القوات اليونانية لا يردع المهاجرين عن مغادرة المكان، وسط إصرارهم على العبور إلى اليونان بشتّى الطرق، موضّحاً أنّ المهاجرين أمضوا ليلتهم في العراء بينهم من نصب خيمة بدائية وفرش أكياس النايلون تحته وأشعل الحطب لأخذِ ولو جزء بسيط من الراحة.
وأكّد أنّه رغم تقديم ولاية أدرنة وبعض الجمعيات الخيرية المساعدات إلى المهاجرين عند الحدود؛ إلا أنّ هذه المساعدات لا تلبّي احتياجات الجميع بسبب ازدياد عددِ المهاجرين بالمنطقة.
ومساء الخميس، بدأ تدفّق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب تداول أخبار بأنّ أنقرة لن تعيقَ حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجّه إلى أوروبا، مؤكّداً أنّ تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجةِ هجرةٍ جديدة.