أنقرةُ: تعاونُ تنظيمَيْ “داعش” و”ب ي د” عاملٌ رئيسيٌ لانتشارِ الفوضى في منطقةِ شرقِ الفراتِ السوريةِ
أكّدت وزارة الدفاع التركية يوم أمس الأحد أنّ التعاون بين تنظيم داعش وميليشيات “ب ي د” يعدُّ عاملاً رئيسياً لانتشار الفوضى في منطقة شرق الفرات السورية.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أنّ “تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي حاربت تنظيم داعش وجهاً لوجه خلال عملية (درع الفرات) في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وأشار البيان إلى أنّه “رغم التزام تركيا بمسؤوليتها حول مكافحة تنظيم داعش وفْقَ الاتفاق التركي الأمريكي في 17 تشرين الأول الماضي، إلا أنّ ميليشيات (ب ي د) أطلقت سراح سجناء التنظيم أمام أنظار العالم”.
وأردف البيان إلى أنّ “التعاونَ بين التنظيمين (داعش) و (ب ي د) والدعمَ المقدّم للأخير، يُعدّ عاملاً رئيسياً في الفوضى بمنطقة شرق الفرات، واستمرارِ تواجد تنظيم داعش فيها”.
وأكّدت وزارة الدفاع على أنّ “تركيا ستتمكّن من التغلّب على جميع الصعوبات في مكافحة الإرهاب، عبْرَ تجربتها في تأسيس المنطقة الآمنة وقوتها ومقاربتها الإنسانية، إضافةً إلى مشاريعها على الأرض”.
وأوضحت الوزارة أنّ “الهدف من استهداف التنظيمين لتركيا هو الإضرار بالناتو، وأنّ هجمات التنظيمين استهدفت تركيا بالمرتبة الثالثة بعد سوريا والعراق.