أول رئيس عربي يؤيد رسمياً عودة الأسد إلى الجامعة العربية
أعلن الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” اليوم الأربعاء، أن بلاده تؤيد عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، ليكون بذلك أول رئيس عربي يعلن رسمياً تأييده لهذه الخطوة التطبيعية مع نظام مجرم قتل شعبه بالطائرات والصواريخ المتنوعة.
وقال “محمود عباس”، في مقابلة صحفية: “نحن نؤيد من حيث المبدأ عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، ونأمل أن يتم التوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية خلال الفترة القادمة”.
وأضاف:” لقد كنا دائما وما زلنا، مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وإنهاء النزاع بالحوار”، مشيراً إلى أنه “لا يخطط لزيارة قريبة لسوريا”، لافتاً بالوقت ذاته، أنه يتابع عن كثب ما يحدث هناك، خاصة أن حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني يعيشون فيها.
وذكر عباس أن السلطة الفلسطينية تعمل مع نظام الأسد ومع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على إعادة إعمار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق، لإعادة المهجرين من المخيم إليه بأسرع وقت ممكن.
وقررت الجامعة العربية في تشرين الثاني 2011 تجميد مقعد نظام الأسد، على خلفية لجوء “بشار الأسد” إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة السورية المناهضة له.
وشهدت الفترة الأخيرة خطوات عربية تجاه تطبيع العلاقة مع نظام الأسد، أبرزها في 16 كانون الأول الماضي، حيث التقى الرئيس السوداني “عمر البشير” مع “الأسد”، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ 2011.