إحالةُ إسلامِ علوشٍ إلى محكمةِ جناياتِ باريسَ

طالب قضاةُ التحقيقِ في “وحدة جرائم الحربِ بباريس” بمحاكمة “مجدي نعمة” الملقّب بإسلام علوش، القيادي السابقِ في “جيش الإسلام” بسوريا، من قِبل قضاةِ التحقيق في محكمة جناياتِ باريس.

كليمانس بكتارت، محاميّةُ الفيدرالية الدوليّة لحقوق الإنسان والأطرافِ المدنيّة في القضية، قالت إنَّ “هذا القرارَ هو نتيجةُ سنواتٍ طويلةٍ من النضال من أجل الاعتراف بالجرائم التي ارتكبها جيشُ الإسلام في سوريا، وعن دورِ قيادةِ المجموعة في ارتكابها”.

وأضاف مارك بيلي، محامي الأطراف المدنيّة في القضية: “ارتكبت هذه المجموعةُ العديدَ من الانتهاكات ضدَّ السكان المدنيين تحت ستارِ محاربةِ النظام، وفعلت ذلك مع الإفلات التامِّ من العقاب”.

من جهته قال مديرُ المركز السوري للإعلام وحريةِ التعبيرِ والأمين العام للفيدرالية مازنُ درويش: “نتمنّى أنْ تلقيَ هذه المحاكمةُ الضوءَ على اختفاء رزان زيتونة وزملائها، الذين كانوا جميعاً رموزَ الثورة السورية، وقد اختفوا أثناءَ توثيقِ الجرائم التي ارتكبها النظامُ والفصائل المتمرّدة”.

كما يوضح باتريك بودوين، رئيسُ رابطةِ حقوق الإنسان: “بعد تحديدِ موعدِ محاكمة جميل حسن وعلي مملوك وعبد السلام محمود في قضية الدباغ التي ستنعقدُ من 21 إلى 24 أيار/مايو 2024، ستكون محاكمةُ مجدي نعمة هي الثانية التي تُعقدُ في فرنسا بشأن الجرائم المرتكبةِ في سوريا”.

ويُتّهم “نعمة”، بالتواطؤ في جرائمِ حربٍ وحالاتِ اختفاءٍ قسري ارتكبت بين عامي 2013 و2016، كما يُتّهم بالمساعدة والتحريض على جرائم التعذيب وتجنيدِ القاصرين، والتي تشكّلُ جرائمَ حربٍ، وِفق ما ذكرَ “المركزي السوري للإعلام وحرية التعبير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى