إحصائيةٌ بانتهاكاتِ نظامِ الأسدِ وروسيا خلالَ عامٍ شمالَ غربِ سوريا
قدّم فريقُ “منسّقو استجابة سوريا”، إحصائية لمناطق الشمال السوري بعد عامٍ كامل من العمليات العسكرية من نيسان 2019 حتى نيسان 2020، تتضمّن توثيقات بالأرقام للانتهاكات التي نفّذتها قواتُ الأسد والاحتلال الروسي خلال تلك المدّة.
ووثّق الفريق، استشهاد 2125، بلغت أعدادُ الشهداء البالغين منهم, 1515، وبلغت أعدادُ الشهداء الأطفال, 597، وشهداءُ كوادر العمل الإنساني 35.
ولفت الفريقُ في احصائيته إلى أنّ أعداد النازحين الكلي مع حذفِ النزوح المتكرّر بلغ خلال العمليات العسكرية 1533714 نسمة، وقد قسّمها الفريق إلى عدّة اقسام حسب الحملة، حيث كانت الأعداد في الحملة العسكرية الأولى (نيسان 2019- آب 2019), 966140 نسمة, وفي الحملة العسكرية الثانية (تشرين الثاني 2019 – كانون الثاني 2020), 382466 نسمة، أما الحملةُ العسكرية الثالثة (كانون الثاني 2020 – آذار 2020) : 1041233 نسمة.
وسجل الفريق تعرّضَ المنشآت والبُنى التحتية المستهدفةِ، حيث بلغتْ مخيماتُ ومراكزُ الإيواء, 39، والمنشآت التعليمية, 214، والمنشآت الطبية, 84، ومراكز الدفاع المدني, 64، و الأفران والمخابز, 36، ودور العبادة, 143، والأسواق الشعبية, 63، والمنشآت الخدمية, 113.
وأشار الفريق إلى أنّ نسبة الدمار الوسطي في البُنى التحتية “تدمير جزئي- تدمير كامل- تغيّر سيطرة” بلغت 89% ، أما نسبةُ الدمار الوسطي في الأحياء السكنية “تدمير جزئي- تدمير كامل- تغيّر سيطرة” 97 %.
وشهدت مناطقُ إدلب وحماة وحلب، حملاتٍ عسكرية متلاحقة عامَ 2019، تقسّمت إلى عدّة حملات عسكرية، مكّنت نظامَ الأسد وبدعم من الاحتلالين الروسي والإيراني من السيطرة على مساحات كبيرة من المناطق المحرّرة، بعد حملاتِ إبادةٍ يومية من القصف ونشر الموت.
وفي 5 آذار الماضي وقّع الرئيسان التركي والروسي اتفاقاً، ينصّ على وقفِ إطلاق النار في محافظة إدلب ويتضمّن تسييرَ دوريات مشتركة وبنوداً أخرى، لكنّ قوات الأسد لم تلتزمْ بالهدنة وواصلت خرقها للاتفاقية وتمّ تسجيلُ أكثر من 120 خرقاً غالبيتُها بريف إدلبَ الجنوبي.