إدارةُ التوجيهِ المعنويّ توضّحُ الخطأ في المفكرات السنويةِ التي وزّعتْها قبلَ أيامٍ
تداول روّادُ مواقعِ التواصل الاجتماعي مفكّرة سنويّة وزّعتها إدارةُ التوجيه المعنوي، في الجيشِ الوطني السوري، لعددٍ من النشطاء في ريف حلبَ الشمالي، حملت في إحدى صفحاتها تاريخَ ما يسمى ” ذكرى الحركة التصحيحية، التي أعلن عنها الانقلابي حافظ الأسد عند استلامه الحكمَ في سبعينات القرنِ الماضي.
لتتعرّض إدارةُ التوجيه المعنوي، لانتقادٍ بسبب وجود تلك الذكرى في
المفكرة السنوية التي حملت اسمَ إدارة التوجيه المعنوي على غلافها.
لتخرجَ إدارةُ التوجيه المعنوي ببيانٍ لها قالت فيه ” إنَّها تعاقدت مع مطبعة شام للدعاية والإعلان، لطباعة المفكرة السنوية لعام 2022، وذلك لتقديمها كهدية لنشطاء الثورة السورية أثناء الدوراتِ والمحاضرات.
حيث أكّدت إدارةُ التوجيه المعنوي، أنَّها أعطت تعليماتها لإدارة المطبعة بأنْ تكونَ وفق النهج الثوري، لتعودَ إدارة التوجيه المعنوي وتسحبَ المفكرات وتتلفها، لافتةً إلى أنَّ الخطأ بسبب عدم تحديث القالب لدى المطبعة.
ومن جهتها قالت إدارة مطبعة شام للدعاية والإعلان، بأنَّ الخطأ جاء من قِبل المدقّق، حيث قام عمّال المطبعة بشراء المفكرات جاهزة من السوق المحلية، وقامت بلصق غلاف إدارة التوجيه المعنوي عليها، ليتّضح أنَّ تلك النسخ تأتي من مناطق سيطرة نظام الأسد.
لتتعهدَ المطبعة بالتشديد على موضوع التدقيق وزيادة الرقابة، وتقدّم اعتذارَها على الخطأ غيرٌ المقصود بحسب البيان.