إسبانيا ترفض دخول “فراس الخطيب” وإعلاميين موالين للأسد إلى أراضيها

قامت الحكومة الإسبانية برفض طلب منح تأشيرة دخول للاعب منتخب نظام الأسد لكرة القدم “فراس الخطيب”، بالإضافة لعدد من الإعلاميين الذين كانوا ضمن الوفد المشارك في مشروع “كرة قدم لأجل الصداقة”.

وقالت وسائل إعلام محلية موالية للنظام، إن البعثة الرياضية السورية كان من المفترض أن تشارك في المشروع بالإضافة لحضور نهائي دوري أبطال اوروبا بين فريقي توتنهام وليفربول في بداية الشهر القادم.

حيث كانت قد منحت الحكومة الإسبانية تأشيرات الدخول لـ 4 لاعبين سوريين ولرئيس البعثة الرياضية السورية فقط، بينما رفضت منح تأشيرات دخول لكلٍ من اللاعب “فراس الخطيب” والمعلّق الرياضي “يزن طه” والإعلامي “مازن الهندي”، دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك.

يشار إلى أنّ “فراس الخطيب” كان قد تراجع في وقتٍ سابق عن قرار انشقاقه عن منتخب النظام، آملاً بالمشاركة في كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في موسكو في العام الماضي 2018، إلا أن منتخب النظام لم يتأهّل حينها، ما دفع “الخطيب” للاعتزال والعمل في التحليل والتدريب الرياضي.

يذكر أنّ “فراس الخطيب” لم يتأخر في عام 2011 عن اللحاق بركب الثورة السورية مناصراً لها من مكان إقامته خارج البلاد، ولاسيما أنّه ابن مدينة حمص التي طالها بطش النظام، بعدما صاح أهالي المدينة وريفها مطالبين برحيل رأس النظام “بشار الأسد”.

كما شارك “الخطيب” في فعاليات ثورية مختلفة وارتدى خلالها علم الثورة، وتوشّح به، وبدأ بنشر تغريدات تهاجم النظام وتصفه بـ “المجرم”، وبعد مرور حوالي 6 سنوات على تغريداته النارية ومواقفه ضد نظام الأسد، فاجأ “فراس الخطيب” السوريين سواء أكانوا مؤيدين أم معارضين، بعودته الرسمية للمنتخب في آذار من عام 2018.

وبعد عودة “فراس الخطيب” تبعه اللاعب السوري “عمر السومة”، حيث صرّح اللاعبان بتأييدهما لقوات الأسد علناً عبر شاشة تلفزيون النظام، قبل أن يتم تكريمهما برفقة بقية اللاعبين، وتوقيع “بشار الأسد” على صدرهما، في مشهد أثار ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى