إسبانيا تعلن موافقتها على استضافة (1900) لاجئ سوري من الأردن
أعلنت الخارجية الإسبانية يوم أمس الخميس، عن موافقة بلادها على استضافة (700) لاجئ سوري قادمين من الأردن للعام 2018، و(1200) لاجئ سوري للعام 2019، وذلك في إطار الخطة الوطنية الإسبانية لإعادة توطين اللاجئين، مشيرةً إلى أنّها قامت بإعادة توطين (389) لاجئاً سورياً قادمين من الأردن لغاية شهر نيسان من العام الحالي.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإسباني “جوسيب بوريل” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني “أيمن الصفدي” عقب لقائهما في العاصمة الأردنية عمان، مؤكّداً على أن الأردن شريك موثوق في جميع قضايا المنطقة كـ “عملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا”.
وأضاف “بوريل” قوله: “أود أن أبرز جهود الأردن الضخمة في التعامل مع أزمة اللجوء الناجمة عن الصراع في سوريا، ونحن نقدّر للأردن روح التآخي والكرم في التعاطي مع هذه الأزمة”.
وكانت الحكومة الإسبانية قد وافقت في عام 2017 على إعادة توطين ألف لاجئ من الشرق الأوسط تحديداً، وبحسب إحصائية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإنّ أعداد السوريين المسجلين لديها في الأردن أكثر من (673,538) ألف لاجئ، 18% منهم يقطنون في المخيمات على الحدود الأردنية السورية.