إسرائيلُ توجّهُ رسالةً لنظامِ الأسدِ

نفّذتْ طائراتٌ إسرائيلية هجماتٍ استهدفت اللاذقية وطرطوس وحماة فجرَ يوم أمس الأربعاء أحدثت دماراً واسعاً.

حيث أوضحت مواقع إعلامية أنَّ القصف استهدف مواقعَ عسكرية بينها مستودعات لتصنيع الصواريخ المضادّة للسفن، ومناطق مدنيّة بينها الحفّة و”رأس شمرا”.

حيث علَّق الخبير العسكري “العقيد إسماعيل أيوب” بأنَّ “الأهداف توزّعت على اللاذقية وجبلة وطرطوس وهدفٍ آخرَ في مصياف، استهدف مركز البحوث العلمية فيها، والذي يعمل به خبراء إيرانيون وكوريون شماليون”.

إضافة إلى أهداف وصفها بـ ” الثمينة” في طرطوس، وهو لواء الصواريخ البحرية المضادّة للسفن، وفي اللاذقية طالت الضربات مركز البحوث العلمية أيضاً، ومصنعاً قيل إنَّه لتصنيع الحبوب المخدّرة.

واعتبر أنَّ الضربات تعتبر “عنيفة قياساً بسابقاتها”، وقال: “هي رسالة إسرائيلية كبيرة جداً للنظام السوري وداعميه، بمعنى أنَّ أيَّ ردِّ فعلٍ على الضربات الإسرائيلية في سوريا سيقابل بردِّ فعلٍ عنيف من الطائرات الإسرائيلية وربّما من البوارج الحربية والزوارق التي يصل مدى ضرباتها حتى 350 كليومتراً”.

كما يرى المحلّل الإسرائيلي، “يوني بن مناحيم” أنَّ ضربات المناطق الساحلية “هي رسالة موجّهة للرئيس السوري بشار الأسد قبيل الانتخابات الرئاسية، بأنَّ عليه وقفَ التموضع العسكري الإيراني في سوريا، وأنَّ إسرائيل قادرة على الوصول لأيِّ مكان في سوريا تتموضع فيه إيران عسكرياً”.وتسعى إسرائيل من خلال هذه الضربات للتأكيد بأنَّها “تحصل على معلومات استخباراتية دقيقة جداً لكلِّ ما يصل من إيران إلى سوريا عن طريق الجوّ وعن طريق البرّ والبحر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى