إصاباتٌ بانفجارٍ استهدفَ موكبَ محافظِ درعا وعدداً من مسؤولي نظامِ الأسدِ
استهدفت عبوةٌ ناسفة زرعها مجهولون أمس الأربعاء، موكباً ضمَّ عدداً من مسؤولي نظام الأسد، بينهم محافظُ درعا “لؤي خريطة”، على الطريق الواصلِ بين بلدتي علما وخربة غزالة في ريف درعا الشرقي.
وقالت وزارةُ الداخلية في حكومة نظامِ الأسد إنَّ 6 أشخاصٍ أصيبوا بجروح طفيفةٍ في محافظة درعا نتيجةَ انفجار عبوةٍ ناسفةٍ زرعتها مجموعةٌ أثناءَ عودة محافظ درعا “خريطة” من جولة خدميّة في مدينة الحراك.
من جانبه، قال “تجمّعُ أحرار حوران” إنَّ الرتلَ الذي تمَّ استهدافُه ضمَّ بالإضافة إلى المحافظ، أمينَ فرعِ “حزب البعث” في درعا حسين الرفاعي، وقائدَ شرطة النظام، وثلاثَ دورياتٍ أمنيّة تابعةٍ لقوات الأسد.
وأوضح التجمّعُ أنَّه عقبَ الانفجار، اندلعت اشتباكاتٌ بالأسلحة الرشاشةِ بين عناصر الموكب ومجهولين، ممّا أسفرَ عن تصاعدِ التوتر في المنطقة.
وأشار إلى أنَّ تعزيزاتٍ عسكرية لقوات الأسد شُوهدت وهي تتّجه نحو موقعِ الحادثة، وسط انتشارٍ مكثّفٍ على طول الأوتوستراد الدولي، وإطلاقِ نارٍ عشوائي مصدرُه قواتِ الأسد المتمركزة على حاجز جسر خربة غزالة.
كذلك شهدت مدينةُ درعا حالةً من الاستنفار الأمني المكثّفِ عقبَ استهداف موكبِ المحافظ، حيث نُشرت عددٌ من الحواجز الطيّارة في مختلف أنحاء المدينة، خاصةً بالقرب من المشافي الخاصة في المدينة.
يُذكر أنَّها ليست المرّةَ الأولى الأولى التي يتعرّض فيها موكبُ محافظ درعا للاستهداف، حيث استهدفت عبوةٌ ناسفة موكبَه على أوتوستراد “دمشق – درعا” بالقرب من بلدة محجة، في تشرين الأول 2023، مما أسفرَ عن إصابة أحدِ مرافقيه بجروح.