إصابة قيادي بتفجير عبوة ناسفة في مدينة الباب شرقي حلب

أصيب قيادي في فرقة “السلطان مراد” بتفجير عبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي ، بالتزامن مع تفكيك دراجتين مفخختين في المنطقة.

وأفاد مراسل شبكة المحرّر في ريف حلب، اليوم الخميس ، أنّ القيادي في فرقة “السلطان مراد” “محمود طيب الغزال” أصيب جرّاء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته.

وأضاف المراسل، إنّ إصابة الغزال بليغة، وأدّت لبتر رجله، إضافة لإصابة شخص مدني جرّاء التفجير الذي طال القيادي أمام منزله، ليتمّ إسعافه إلى مشفى الباب.

ويأتي ذلك بعد يوم على تفجير دراجة نارية مفخّخة في مدينة جرابلس شرقي حلب، أدّت لإصابة 12 مدنيًا بينهم اثنين بحالة حرجة، أدّت لإصابة عدد من المدنيين.

وتزامن التفجير اليوم، مع تفكيك دراجة مفخّخة في مدينة جرابلس المجاورة للباب، من قبل الشرطة الوطنية عند ساعات الصباح، وتفجيرها عن بعد دون أيّ أضرار ناجمة عنها.

كما فجّرت الشرطة الوطنية ليلة أمس، درّاجة مفخّخة أخرى كانت معدّة للتفجير في جرابلس، لتقوم بتفجيرها عن بعد والحيلولة دون تفجيرها بين المدنيين.

وفي السياق، أعلنت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم، تفكيك دراجة نارية مفخّخة في منطقة جنديرس التابعة للمدينة، لتتمكّن من تفجيرها قبل أن تنفجر.

وشهد السوق الشعبي لمدينة جرابلس أمس، تفجير دراجة نارية مفخّخة، وأسفر عن إصابة 12 مدنيًا بينهم اثنان بحالة حرجة، وتمّ نقله إلى مشافي تركيا للعلاج.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، الذي يأتي ضمن حالة عامة يعيشها ريف حلب الشمالي والشرقي، منذ عامين.

وتتكرر حوادث التفجير في مدن ريف حلب الشرقي، عبر الدراجات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، والتي أدت لمقتل مدنيين وعسكريين في تلك المناطق الخاضة لسيطرة “الجيش الوطني”.

وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها.

وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.

ووجهت الاتهامات، في الأيام الماضية، إلى ميليشيا (قسد) ونظام الأسد على وقوفهم وراء التفجيرات.

وكانت آخر التفجيرات التي شهدتها مدينة جرابلس في آذار الماضي، حين استشهد ثلاثة عناصر من “الشرطة الوطنية” في أثناء تفكيك دراجة نارية مففخة.

وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى