إطلاقُ حملةٍ ضدَّ العنصريةِ تجاهَ السوريينَ والعربِ في تركيا

أطلق صحفيون أتراكٌ حملةً ضدَّ العنصرية والتمييز تحت شعار “نحن أمّةٌ واحدةٌ”، وذلك بعد تصاعدِ مشاعر الكراهية ضدَّ الأجانب وبخاصةٍ السوريين والعرب في بلادهم.

ونشرت مجموعةٌ من الصحفيين والمؤثّرين الأتراك مقطعاً مصوّراً للمبادرة، بمشاركة سياسيين منهم ياسين أقطاي المستشار السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والكاتب التركي توران قشلاقجي، والصحفية إسراء ألونو، كما شاركَ في الحملة صحفيون عرب، للتأكيد على أنَّها لا تفرّقُ بين عرقٍ أو دينٍ.

وظهر هؤلاء الأشخاصُ في الفيديو، وهم يستنكرونَ العنصريةَ ويدعون للتوحّد والتكاتف بوجهها، موجّهين نداءً إلى العالم الإسلامي تحت شعار: “نحن أمّةٌ واحدةٌ BİZ BİR MİLLETİZ”، وِفق ما نقله موقع أورينت نت.

وتتزامن الحملةُ مع انتشار وسمي (arap – suriyeli) بشكلٍ متكرّر على موقع “إكس”، اللذين يعنيان (عربي- سوري) بهدف مشاركةِ الحملة عليه والمساهمةِ من خلاله في إرشاد المتابعين بضرورة الابتعادِ عن العنصرية.

والأربعاء الماضي، أعلن وزيرُ الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اعتقالَ 27 شخصاً في عمليات متزامنةٍ، استهدفت مديري حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي “يحرّضون على الكراهية والعداء”.

وقال يرلي كايا، في منشورٍ عبرَ منصّة “إكس”، إنَّ الاعتقالات تمّت “نتيجةً للعمليات التي نفّذتها أقسامُ الشرطة الإقليمية الـ 14”.

وأضاف أنَّها جاءت “بتنسيقٍ من إدارة مكافحة الجرائمِ الإلكترونية بالمديرية العامة للأمن، وبدعمٍ من مديرية المخابرات وإدارة الأمن”، مشيراً إلى أنَّ الأشخاصَ الـ27 “تبيّنَ أنَّهم ينشرون معلوماتٍ مضلّلةً علناً لمواطنينا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى