إعلامي إسرائيلي.. لهذه الأسبابِ تمّ قصفُ مصيافَ
كشف الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين أهدافَ الغارات الإسرائيلية على مدينة مصياف في ريف حماة الغربي ليلة أمسِ الخميس.
وقال “كوهين” إنّ الغارات استهدفت اجتماعاً في قاعدةٍ إيرانية، متوعّداً بما هو “أعظم”.
وأضاف كوهين بأنّه تمّ القضاء على “أكثر من سبع قادة كانوا ضمن اجتماع في قاعدة إيرانية للحرس الثوري الإيراني و ميليشيا حزب الله اللبناني”.
وفي تغريدةٍ أخرى على حسابه في تويتر، لفتَ كوهين إلى أنّه تمّ “تدميرُ معملٍ لإنتاج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى بالقرب من مصياف ومقتل عددٍ كبير من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني”.
وكان كوهين قد أجرى استطلاعاً للرأي على حسابه في تويتر يومَ أمس بعنوان: “وين بدكم الماس الجاي يا شباب..؟”، حيث بدتْ الغارات الإسرائيلية على البلدان العربية المنضوية تحت ما يسمى حلف الممانعة وكأنّها على حدّ قول كوهين “ما يطلبه الجمهور”.
في المقابل، ادّعت وكالةُ أنباء نظام الأسد “سانا” أنّ الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد أسقطت صاروخاً فوق مصياف بريف حماة قادماً من لبنان.
وأعلن مصدرٌ عسكري تابعٌ للنظام، اليوم الجمعة أنّ قوات الدفاع الجوي تصدّت لما أسمته “صاروخاً معادياً” كان قادماً من شمال لبنان وجرى إسقاطُه فوق مدينة مصياف.
واعتادت إسرائيل شنّ غارات أو قصفِ أهدافٍ في سوريا تقول إنّها مخازنُ أسلحة في طريقها إلى حزب الله اللبناني، أو مواقعُ تضمّ خبراءَ وميليشيات تابعة لإيران.
وعلى الرغم من إعلان روسيا تزويدها النظامَ بمنظومة الدفاع الجوي “إس ـ 300” المتطوّرة، إلّا أنّه لم يتمّ استخدامها، في حين تمّ التهديدُ بها على لسان كبار المسؤولين في نظام الأسد آخرها جاء على لسان وزير خارجيته وليد المعلم.