إعلانُ حالةِ الطوارئِ في قبرصَ بسببِ الهجرةِ الكبيرةِ للسوريينَ من مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ

أعلنت قبرصُ أنَّها تشهد “حالة طوارئ” إثرَ تدفّق المهاجرين السوريين من مناطق سيطرة نظام الأسد والذين أغرقوا مراكز الاستقبال لديها، وناشدت الاتحادَ الأوروبي لمساعدتها.

وقال وزير الداخلية القبرصي “نيكوس نوريس” إنَّ قبرص شهدت الأسبوع الجاري موجةً يوميّة من المهاجرين الواصلين إليها بحراً من ميناء طرطوس الخاضع لسيطرة نظام الأسد.

وأضاف بحسب ما نقلت وكالةُ الأنباء الفرنسية “نظراً لهذا الوضع والاكتظاظ في مراكز الاستقبال، أُجبرت على إعداد بيان خطّي للمفوضية الأوروبية”.

وجاء في بيان قبرص للمفوضية أنَّ “البلاد تدخل حالة طوارئ فيما يتعلّق بالهجرة، ولم تعدْ تملك الإمكانات لاستقبال مزيدٍ من المهاجرين”، وبيّنَ الوزير أنَّه تمَّ رفضُ نحو 4000 طلب لجوء منذ كانون الثاني.

كما طالب الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في إعادة الأشخاص الذين تُرفض طلبات لجوئهم في القضايا المرتبطة بدول لا تقيم نيقوسيا معها علاقات ثنائية على غرارِ تركيا.

وأعلنت قبرص قبلَ يومين أنَّها اعترضت قارباً قبالة ساحل الجزيرة الشرقي كان يقلُّ 97 مهاجراً قدموا من سوريا، وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طلبَ أكثرُ من 12 ألف سوري اللجوءَ في قبرص منذ العام 2011، مُنح 8500 منهم وضعَ الحماية الدولية.