غرفةُ عملياتِ “فاثبتوا” تصدرُ بياناً تهدّدُ فيه “هيئةَ تحريرِ الشامِ”

وجّهّت فصائل غرفة عمليات “فاثبتوا” بياناً أمس الاثنين هدّدت فيه “هيئة تحرير الشام”، بتحمّل تبعات ما قامت به من اعتقالات طالت قياديّين فيها هما “أبو مالك التلي” و”أبو صلاح الأوزبكي”.

وجاء في البيان: “إنّ غرفة عمليات فاثبتوا فوجئت بعد تشكيلها باستفزازات متكرّرة من قِبل هيئة تحرير الشام، حيث تمّ اعتقال أبي صالح الأوزبكي وبعضِ رفاقه ثم تبعه اعتقال أبي مالك التلي مسؤول اللجنة العسكرية في الغرفة”، كما اعتبر البيان أنّ هذا الأمر “يثير التساؤل حول دوافع هذه الاعتقالات، خاصة في هذه الأوقات التي تشهد تطبيقاً كاملاً لبنود مخرجات أستانا واستكمال تسيير الدوريات المشتركة على طريق M4.

“فاثبتوا” هي غرفة عمليات عسكرية تشكّلت منذ أيام من خمسة تشكيلات في الشمال السوري وهي: “تنسيقية الجهاد بقيادة أبو العبد أشداء، لواء المقاتلين الأنصار بقيادة أبو مالك التلي، جبهة أنصار الدين، جماعة أنصار الإسلام، تنظيم حراس الدين”.

وعقب تلك الاعتقالات أصدرت “هيئة تحرير الشام” قراراً حظّرت بموجبه على من ينفصل عنها الانتماء لأيِّ تشكيل أو فصيل موجود في المنطقة قبل مراجعة “لجنة المتابعة والإشراف العليا” التابعة للهيئة وأخذ الموافقة منها، وشدّد القرارُ على أنّ كل من يخالف تلك التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة والمحاسبة.

وبرّرت اعتقالها للتلي بأنّه يسعى لتشكيل فصيل جديد يسعى لإضعاف الصف وأنّهم قد حذّروه من خطورة عمله إلا أنّه لم يتوقّف رغم أنّهم قد قدّموا له النصيحة.

وصدر بيان عن لجنة الإشراف والمتابعة بهيئة تحرير الشام جاء فيه “لذلك فإنّنا نرى أنّ الواجب في حقّنا نصرة لأبي مالك أنْ نمنعَه من الإكمال في هذا الطريق، وتقديمه للمحاسبة على الأعمال التي تسبّب بها في إثارة البلبلة وشقّ الصف وتشجيع التمرّد”، معلنةً توقيفه وإحالته للقضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى